الثورة أون لاين – غصون سليمان:
أكد الدكتور محمد حسان عوض الأستاذ في جامعة دمشق في تصريح للثورة أن مؤتمر عودة اللاجئين هو بمثابة لبنة أساسية لردم الصدع الذي حصل في الحالة المجتمعية من الناحية الروحية والعاطفية بين أفراد الأسرة والمجتمع، منوها إلى أن النظرة الأخرى للمؤتمر ربما تكون اليوم من خلال صرخة نداء أم لابنها أو نداء أطفال لآبائهم بغية العودة إلى أحضان الأسرة وأحضان الأم سورية التي تتسم بنسيج مليئ بالألوان الزاهية التي تجمع ولا تفرق وتعزز اللحمة بين جميع مكونات المجتمع.
وأضاف عوض إننا بحاجة اليوم إلى أطياف المجتمع كافة إلى طاقاتنا البشرية ، شبابنا، ورجالنا ونسائنا الموجودين خارج الحدود، وأن يكون الجميع عونا وسندا في إعادة إعمار البلد والأهم تعزيز روح التسامح والحوار والعودة إلى روح الألفة والمحبة التي كنا نعيشها سابقا.
وبين أن ظروف الحرب العدوانية القاسية على بلدنا فرقت في كثير من تداعياتها بين الأب والأم ، الزوج والزوجة، العائلة فيما بينها، ما أدى الى شيء من القهر والقسوة، مايستدعي عودتنا اليوم إلى نسج علاقتنا على أسس متينة من المحبة واللحمة الأسرية والوطنية.
فالمؤتمر برأي الدكتور عوض فتح الأبواب بدون شروط أو قيود لجميع المهجرين السورين ليعودوا إلى بلدهم، إلى أحضان الأسرة والمجتمع الدافئ.