الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
في إطار متابعة وزارة التربية تكريم المواهب الواعدة، والمبادرات المبدعة من الأبناء التلاميذ والطلاب والأطر الإدارية والتدريسية
وزير التربية الدكتور دارم طباع ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين يلتقيان ثلة من أبناء سورية التي عُرف عنها أنها غنية بمناجم العقول، بدأها بلقاء وتكريم ماهر لطفي قريط مدير مدرسة الآسية و مجموعتي سورية لنا، وصانع الخالدين التربوية.
وبعد أن أوضح قريط دور المجموعتين في توجيه المعلمين والطلاب لإطلاق مبادرات تربوية وإبداعية والمساهمة في توثيق ونشر هذه الإبداعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتحقق من مصدر الأخبار التربوية قبل نشرها، والإشادة بفريقه التربوي المؤلف من المعلمات: عبير مبارك – رشا حسناوي – رنى صائغ- ليال المحمد، فضلاً عن العمل على موضوع تعويض الفاقد التعليمي و التعلم عن بعد.
الوزير طباع أثنى على جهوده وفريقه، ودور المجموعتين في النهوض بواقع الإعلام الالكتروني في المجال التربوي.
وخلال لقاء المعلمة غيثاء علي العجوز مديرة مدرسة الشهيد محمد ضاحي حلقة أولى /ريف طرطوس / التي قدمت لمحة موجزة عن عملها مع فريق تعويض الفاقد التعليمي على مستوى سورية بتصميم دروس بوربوينت /10/دروس، وما يقارب/30/اختباراً الكترونياً بإشراف وتحكيم الموجه التربوي باسم شرمك، وتصميم وسائل تعليمية ورياضية إثرائية للمحتوى من توالف البيئة.
أشاد الوزير طباع بإنجازات عملها، وتم تكريمها ودعوتها إلى تقديم المزيد من الأعمال والمبادرات.
أما المعلمة رشا معتز الخضراء من وحدة التطبيقات المسلكية/مدرسة لغة عربية،تحدثت عن دورها في إنجاز دروس تفاعلية، وربط التكنولوجيا بالتعليم مواكبة للمناهج المطورة، واكتشاف المواهب كان آخرها اكتشاف موهبة التلميذ براء الحموي منذ العام الماضي، لافتة إلى متابعته، وإرشاده وتوجيهه لصقل موهبته بالتعاون مع أهله، ومديرة وحدة التطبيقات المسلكية شذى حيدر التي كانت مشرفة على أعمال التلميذ جميعها، ليصمم مجسماً لبناء وزارة التربية، قدمه باسمه وباسم وحدة التطبيقات المسلكية لوزير التربية راعي المواهب في سورية.
بدوره الوزير طباع كرم التلميذ، وأشاد بعمله، وبدور معلمته التي كانت الحافز الأساس في اكتشاف موهبته .
وختام لقائه كان مع الشهيد الحي محمد صفي الدين خطيب، الذي تحدث عن إنجاز بانورما المجاهد الشيخ خليل أحمد خطيب، والتي تدور حول فكرة الأحفاد يكرمون الأجداد، فكرة وتقدمة حفيد الشيخ الأستاذ عدنان صفي الدين خطيب، الذي أوضح أن هذا العمل تم إنجازه خلال الفترة ما بين 2007- 2008 بمساحة/ 200/ م2، وطول / 30/م، وارتفاع يتراوح بين /4-7/ م ،وتم تنفيذه من قبل ثماني نحاتين من مختلف المناطق السورية .
الوزير طباع أكد أهمية هذا الإنجاز الوطني، لأنه مَعلَم مميز من معالم سورية، ويقع على عاتق وزارة التربية إظهار الصورة الحقيقية لمن فكر وقدم وأنجز، وسيتم توثيق هذا العمل في المناهج التربوية.
