الثورة أون لاين:
طالب دبلوماسيون ومسؤولون أمنيون وعسكريون أمريكيون الرئيس جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 مؤكدين أن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت كارثية على الأمن القومي لبلادهم.
ووفق صحيفة نيوزويك الأمريكية فان مجموعة من 41 مسؤولاً عسكرياً وأمنياً ودبلوماسياً سابقين في الولايات المتحدة حذروا في رسالة الرئيس بايدن من أن الفشل في القيام بتلك الخطوة المهمة يعني حرباً جديدة مكلفة في منطقة الشرق الأوسط لافتين إلى الخطاب العدائي الفارغ الذي انتهجه ترامب.
وفي سياق متصل كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن إدارة بايدن تبحث طرقاً لتخفيف الضغط المالي على إيران دون رفع العقوبات الاقتصادية بما فيها تلك المفروضة على مبيعات النفط.
ونقلت الوكالة عن أربعة مصادر مطلعة على خطط إدارة بايدن قولها إن بعض الخيارات التي يناقشها المسؤولون الأمريكيون تشمل تقديم الدعم لصندوق النقد الدولي من أجل مساعدة طهران في التخفيف من تأثير جائحة كورونا كما تشمل الخيارات الأخرى تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية لإيران في مجال كورونا.
وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن تبرير مثل هذه التحركات لأسباب إنسانية ورأت أن هذا الإجراء يأتي خطوة نحو إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه إدارة ترامب عام 2018.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت يوم الـ 8 من أيار من عام 2018 انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل إليه بين السداسية الدولية كرعاة دوليين “روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا” وإيران في عام 2015 وأعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد طهران والدول المتعاملة معها وهي خطوة عارضها باقي الأعضاء الوسطاء الدوليين الخمسة كما أعلن الشركاء الأوروبيون لواشنطن أنهم ينوون الاستمرار في الالتزام بشروط الصفقة مع إيران.