الثورة أون لاين:
اعتبرت وزيرة العمل التشيكية جانا مالاكوفا أن تداعيات جائحة كورونا تعد أسوأ من آثار الحرب العالمية الثانية مشددة على ضرورة فتح المدارس.
ونقلت أ ف ب عن مالاكوفا قولها في برنامج تلفزيوني “حتى الحرب العالمية الثانية لم تتسبب بالكثير من المشاكل مثل كوفيد19 فقد كان الأطفال يذهبون إلى المدرسة” مشيرة إلى أن كورونا “جعلت البلاد تتوقف عن العمل لمدة عام والاقتصاد بكامله يعاني”.
ولفتت إلى أنها أرادت من حديثها هذا التأكيد على ضرورة إيجاد طريقة للخروج من عمليات الإغلاق الشاملة.
وسجلت جمهورية تشيكيا أكثر من مليون إصابة مؤكدة بالفيروس بينها أكثر من 17 ألف وفاة وتصنف بين الدول الأوروبية الأكثر تضرراً لجهة عدد الحالات والوفيات.