الثورة أون لاين- ميساء الجردي :
بهدف دعم الأسر المنتجة وبنائها من خلال التدريب على المهن والحرف وتطوير مهاراتهم انطلقت اليوم في دمشق أعمال الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بمشاركة 15 دولة عربية.
خلال الافتتاح أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى العبد الله إلى أهمية العمل المشترك في نجاح أعمال الاتحاد بمهمته وأهدافه في دعم العائلات التي تهتم بالمهن اليدوية بكل أشكاله من تدريب وتأهيل وتسويق، مبينة أهمية هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الجميع للسير على مسارات التنمية وصياغة المستقبل الأفضل للأسر في مجتمعنا عنوانه الاكتفاء والعمل المنتج والخلاق.
وأكدت العبد الله أن سورية كانت وما زالت حضن العرب وحاضنتهم وليس غريباً أن تكون المقر الرئيس للاتحاد العربي للأسر المنتجة.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية محمد عبد الباسط القدح إيمانه بوجود كفاءات منتجة تترافق مع إرادة قوية في مواجهة التحديات العالمية، لافتاً إلى حاجة هذه الأسر إلى إمدادها بسيل من الدعم والتمكين في مواجهة أعباء الحياة وتحقيق التكافل الاقتصادي العربي وذلك من خلال تنسيق الجهود والعمل على تكامل الدول الأعضاء تحت مظلة الاتحاد.
وتحدث عن ضرورة التخطيط المشترك لمسيرة التعاون المثمر بين كل الشركاء من منظمات محلية وعربية وإقليمية لفتح باب التواصل الفعال لتحقيق أهداف التنمية.
ولفت المسؤول الإعلامي في الاتحاد العربي للأسر المنتجة إلى نوعية الدعم الذي سيقدم لهذه الأسر والذي يتضمن المشورة والقروض الصغيرة للمشاريع والصناعات الأسرية والتدريب والتأهيل، وبين أنه خلال خمس سنوات من هذا الدعم سيكون هناك نتائج واضحة على الأرض وسيكون هناك كوادر جديدة تستمر في هذه المسيرة التي تعتبر مهمة لكون هناك تضاؤل في عدد الخبرات، وذلك من خلال إعادة تأهيل المنشآت والأشخاص وتقديم الدعم المالي للأفراد وكذلك فتح أسواق لتصريف هذه المنتجات على المستوى المحلي والإقليمي.
رافق الافتتاح معرض للحرف التقليدية والتراثية السورية العريقة من خلال مشاركة عدد من الجمعيات المحلية التي تهتم بهذه الصناعات وتحرص على نقلها من جيل إلى جيل.