الثورة اون لاين :
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن بلاده لن تتسامح مع مسألة التدخل في شؤونها الداخلية مشيرا إلى أن طرد عدد من الدبلوماسيين الأجانب يوم الجمعة الماضي هو تأكيد على ذلك.
وفي تصريح للصحفيين اليوم أشار بيسكوف إلى أن قيام موسكو بطرد أولئك الدبلوماسيين جاء نتيجة للإجراءات التي اتخذتها بعض البعثات الأجنبية في موسكو على خلفية مظاهرات غير قانونية مشددا على أن روسيا أظهرت بوضوح أنها لا تنوي التسامح بهذا الصدد.
وردا على تصريح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أدلى به عقب عودته من موسكو بأن روسيا تبتعد بشكل متزايد عن الاتحاد الأوروبي قال بيسكوف.. “كنا ومازلنا مهتمين بإحياء العلاقات مع بروكسل ولم نكن المبادرين لانهيارها وننطلق من ضرورة مراعاة مصالح بعضنا البعض من أجل بناء العلاقات بيننا ونحن نعارض بشكل قاطع التدخل في مصالح بعضنا البعض واستخدام المعايير المزدوجة وفي هذا الصدد سوف نتصرف بحزم ويجب ألا يشك أحد بذلك”.
وأعلنت الخارجية الروسية يوم الجمعة الماضي طرد ثلاثة دبلوماسيين من البعثات الألمانية والسويدية والبولندية بسبب مشاركتهم في المظاهرات غير المرخصة التي نظمها أنصار الناشط آلكسي نافالني.