بعد التعافي من فيروس كورونا ضرورة منح الجسم مدة للشفاء واستعادة قدراته الحيوية

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أكد معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حباس أن التدريب الرياضي المكثف بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، قد يؤخر من استعادة الجسم لحيويته ونشاطه، وأن انتكاسة الجسم واحتمال عودة الفيروس من جديد قد تؤدي في بعض الحالات إلى إصابة أشد من الإصابة الأولى وقد تؤدي إلى حدوث وفيات، وذلك حسب الأبحاث والدراسات الطبية لعالم مناعة روسي.
وشدد على ضرورة منح الجسم المدة الزمنية اللازمة للشفاء واستعادة قدراته الحيوية قبل ممارسة الرياضة المجهدة وسيستغرق هذا حوالي شهر، وهي فترة تمنح الجسم فرصة لعدم الانتكاس.
وذكر أنه حسب الدراسة حذر من عادة ونشاط يقوم بها المتعافون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19” تسبب تأخر الشفاء التام من عقابيل الفيروس، مشيراً إلى أن أحد الأخطاء الرئيسية للعديد من عشاق الرياضة الذين تعرضوا للإصابة بـ”كوفيد 19″، هو أنهم يفرطون بممارسة هواية الرياضة بعد تعافيهم من الإصابة في محاولة لإعادة أجسامهم إلى الحالة الطبيعية والمؤشرات الحيوية قبل الإصابة.
ولفت إلى أن مناعة وحيوية الجسم لا تزال ضعيفة وأن الشخص غير قادر بعد على قبول مثل هذه الأحمال (الجهد)، محذراً المتعافين من أن هذا الأمر غير مقبول وبالغ الخطورة،
وأشار إلى وجود مشكلة ثانية تتمثل ببقايا الالتهابات، أي أنه في حال اختفاء جميع الأعراض فإن هذا لا يعني اختفاء المرض من الجسم، حيث إنه خلال حدوث الالتهاب تتشكل بعض المواد التي تحاول عزل العملية الالتهابية بكل القوى الممكنة – حسب الدراسة الطبية – منوهاً بأنه حتى في حالة الصحة الجيدة، يكون الشخص حاملاً لكمية معينة من البكتيريا والفيروسات، فقط لتنشيط عمل جهاز المناعة لكننا لا نشعر بوجودها.
وأضاف: أن الوضع بعد التعافي من الفيروس مختلف، فعندما كان الشخص مريضاً بفيروس كورونا، فإن كل مناعته قد استنزفت لإنقاذ الجسم، حيث تستغل البكتيريا التي كانت متواجدة بشكلها الطبيعي حالة لضعف وتنتشر وتأخذ مساحة أكبر، وجراء ذلك سيفتقر الشخص إلى القدرة على التحمل في البداية بسبب العمليات الكيميائية الحيوية التي حدثت في الجسم عندما تم تدمير الخلايا، بما في ذلك خلايا العضلات. لهذا السبب، عندما يصل إلى نفس القوة، لا يستطيع الجسم أن يمنح القوة اللازمة بسبب نقص الطاقة.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر