الثورة – عدي جضعان :
توجه وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أمس السبت الموافق 22 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى سلطنة عُمان في أول زيارة له بعد سقوط النظام المخلوع.
وجاءت هذه الزيارة لإجراء مباحثات مع المسؤولين العُمانيين، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حولها.
والتقى الوزير الشيباني في العاصمة العمانية مسقط نظيره العماني السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما ناقش الوزيران التطورات الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
لقاء في وقت سابق
وفي 29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تلقى الوزير الشيباني اتصالاً هاتفياً من نظيره العُماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد الوزيران خلال الاتصال على عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين سوريا وسلطنة عُمان، وحرص الجانبين على مواصلة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك،كما تمّ التطرق إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وجاءت الزيارة بعد جولة الشيباني في جمهورية الصين الشعبية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث عقد مباحثات مع عدد من المسؤولين الصينيين في العاصمة بكين.
وكان الوزير الشيباني قد زار مؤخراً المملكة المتحدة، ورفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مبنى السفارة السورية في لندن بعد إعادة افتتاحها عقب إغلاق استمر 14 عاماً.
العلاقات السورية – العُمانية
كانت سلطنة عُمان منذ بداية الأزمة السورية من الداعمين لوحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، وكانت تؤكد على ذلك في جميع المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية.
ولذلك، لم تنقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والاتصالات والزيارات بين البلدين، وكانت سفارة السلطنة ضمن سفارات دول قليلة تمارس أعمالها في دمشق.