وللأطفال حصتهم أيضاً

الثورة أون لاين-بشرى سليمان:

لم يعد خافياً عن أولاد هذه الأيام أن للحب عيداً، يحتفل به المحبون والأزواج خاصةً عندما يرون الأسواق تعج بكل ماهو أحمر اللون من ورود، وملابس، وألعاب وهدايا، مع ماتبثه القنوات التلفزيونية، ومواقع الإنترنت من قصص العشق والغرام وفنون تقديم الهدايا الثمينة بأفكار عجيبة تدخل سباقاً ماراثونياً بغرابتها.
من هذا المنطلق ومن باب المحافظة على أطفالنا من أن يفسروا وكل حسب عمره وإدراكه ماذا يحدث في يوم عيد الحب ؟
يمكن للأم أن تلعب دوراً هاماً في جعل يوم الحب فرصةً لتوثيق الروابط الأسرية وبعث معنى الحب بين أفراد العائلة، وذلك تحت إشرافها بدلاً من أن يدفعهم الفضول للاحتفال به بطريقة خاطئة ،فتوضح لهم أن الحب أجمل المشاعر الإنسانية، وهو دافع الحياة وصلة الوصل بين الآباء و أبنائهم، والزوج وزوجته ، وجامع الأحبة والأصدقاء ، وأن الحب يمكنه أن يفعل الكثير وأن الأسرة التي تبنى على المحبة تصبح مثالية ومتماسكة.

nn3.jpg

كما أن الاحتفال بعيد الحب لايعني المبالغة بتبادل الهدايا، بقدر ماهي مناسبة تعزز أواصر المحبة، وتقوي الروابط الاجتماعية، في ظل التحديات التي نعاني منها يومياً، فالأوضاع الحالية التي تعيشها معظم العائلات، تحتاج إلى إعادة الروابط الأسرية وتبديد الغربة، التي يعيشها أفرادها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، التي أصبحت معها حتى الاحتياجات الأساسية بعيدة المنال، وهنا يمكن أن يكون للضمة التي تتبادلها الأم مع طفلها معانٍ ونتائج رائعة، تمنح الطفل الحب والحنان، وتترك في نفسه أثراً كبيراً، وكذلك استعمال الكلمات الإيجابية البسيطة المحببة لقلوب الأطفال، كما يمكنها مشاركتهم في صناعة بطاقات من الورق الملون باللون الأحمر، وقصه على شكل قلب ،ثم الكتابة عليه ،مستخدمين عبارات لطيفة تنقل مشاعر الحب للأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو الأصدقاء، أو استخدام الرسم والتلوين كأسلوب يعبرون فيه عن محبتهم ،كما يمكن التقاط الصور أثناء ممارسة هذه الأعمال، أو الاستماع لأغاني الحب والرقص على أنغامها .
تستطيع الأم بشكل عام ابتكار أفكار كثيرة بتكاليف قليلة، تشاركها مع أطفالها ،فتضفي كثيراً من الحب على أسرتها ،لأن غياب الحب بين أفراد الأسرة، يؤثر سلبا على حياتها ويجعلها عرضةً للتفكك الذي يلقي بنتائجه على الأطفال الذين هم بأمس الحاجة للحب والحنان.
إذاً صنع الحب يحتاج قراراً وابتسامة، وأدوات بسيطة ، دعونا لانبخل بها على أطفالنا ،وليكن الحب متاحاً في كل يوم وليس فقط في عيد الفالنتاين.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى