الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط أن اعتماد أصناف التفاح المنتج في محافظة السويداء ولأول مرة في سورية من قبل هيئة البحوث العلمية الزراعية هي خطوة رائدة ومتميزة تم بجهود علمائها وباحثيها إنتاج أصناف جديدة من الأشجار المثمرة.
وبين الشالط أن عمل البحث العلمي التطبيقي الزراعي والنتائج المحققة تعتبر مبشرة وعملاً عظيماً ولأول مرة في تاريخ البحوث العلمية يُنتج عمل مثله ونعتز ونفتخر بمثل هذه الأعمال أملاً بالمزيد.
وأوضح الشالط أنه تم إبداء بعض الملاحظات حول أساليب البحث أو طرائقه وتضمنت أن البحث قد تم في محطة بحوث واحدة ( موقع ) واحد مشيراً إلى أن وجهة نظرهم أنه يجب زراعة السلالات الناتجه في أكثر من محطة ولتكن سرغايا وحمص وكسب – لتمثل أغلب مناطق زراعة التفاح في سورية إضافة إلى ذكر عبارة (على الرغم من إدخال العديد من أصناف التفاح) السؤال …. هل تم المقارنة بين السلالات الناتجة ( الأصناف ) وبين الأصناف المدخلة.
ورأى الشالط أنه من الضروري إنشاء حقل أمات لجميع الأصناف المدخلة إلى سورية كأمات للمقارنة وأن يستأنس برأي كبار مزارعي التفاح في المنطقة والتعرف على رأيهم من حيث الإنتاج والمواصفات الثمرية بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان أيضاً التعرف على رأي مصدري التفاح المستهلك النهائي المحلي.
ومن الملاحظات أيضاً بحسب الشالط أنه لابد أن نعرف ما هي الأصناف التي أدخلت حديثاً ومواصفاتها ولا بد من عرض التفاح الناتج في المعارض المحلية أو غيرها إن أمكن. مبيناً أن التسمية هي منسجمة مع البحث الجديد والنتائج الممتازة.