الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
أبدت غرفة صناعة دمشق وريفها في إطار التحضير لشهر رمضان المبارك استعدادها للدخول في أي مبادرة يتم الإعلان عنها بهدف المساهمة في التخفيف من ارتفاع الأسعار على المواطنين خاصة أن البعض يستغل هذا الشهر الكريم ويقوم برفع الأسعار. وبهدف إيصال السلع بأسعار مخفضة للمستهلكين أكد الدكتور سامر الدبس رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت اسم “سوق رمضان الخيري ” أن الصناعيين على استعداد لتلبية طلب الوزارة وأن الجميع يرغب بالمشاركة مبيناً أن الغرفة ستقدم خبرتها الطويلة في إقامة الأسواق ومهرجانات التسوق ذات طابع التدخل الإيجابي و التي اكتسبتها من خلال مهرجان “صنع في سورية” على مدار سبع سنوات متتالية وبمجموع ١١٣ دورة.
و بين الدبس للثورة أن طموح الصناعيين أن تكون المبادرة أوسع وتشمل مصانعهم والأسواق التجارية، مقترحاً أن تكون هناك آلية مراقبة دائمة للأسعار ضمن السوق الخيري مقارنة بالأسواق التجارية لتحقيق أهداف المشروع. مبيناً أن العمل سيكون على كل المناطق لتشمل الفائدة كل المواطنين أينما وجدوا على خارطة دمشق وريفها.
من جهته طلال قلعه جي عضو غرفة الصناعة ومدير مشروع سوق رمضان الخيري أكد أن العمل سيكون خيرياً بامتياز وتشاركياً وسيعملون بشكل مؤتمت ومنطقي في هذا العمل الخيري الذي سيجمع ما يقارب ٥٠٠ شركة وطنية مبيناً أن من واجب الصناعيين اليوم دعم المواطن ولو على حساب الأرباح والخسارة التي يحققها الصناعي والتاجر وأن نجاح هذا المشروع هو نجاح لمشاريع مستقبلية لإيصال هذه الخدمة للمواطن في كل المناطق المتضررة.