جرعة دعم دسمة للمناطق الحرفية التنموية…توسع أفقي جديد وترميم مكثّف للمناطق المدمرة

الثورة اون لاين – نهى علي:

تقف المناطق الحرفية على عتبة جرعة دعم دسمة خلال الأشهر القادمة، بعد أن تم إعداد سيناريو متكامل لإعادة إنعاش هذه المكونات التنموية كأداة لنشر التنمية ببعديها الاقتصادي والاجتماعي بشكل متوازن.
وتعكف وزارة الإدارة المحلية والبيئة على تطبيقات مكثّفة لخطة الحكومة في هذا الاتجاه، بالتعاون مع الاتحاد العام للحرفيين الذي يعمل باتجاه تنظيمي فعال لإعادة إحياء المناطق المدمرة وترتيب ما يلزم لإعادة الحرفيين للعمل فيها، إذ تتحدث تقارير الاتحاد عن وقائع مبشّرة في هذا الصدد، لافتة إلى تأهيل المنطقة الحرفية في درعا بهدف عودة الحرفيين إليها مباشرة، وتأهيل منطقة دير بعلبة بحمص، إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً لإعادة ترميم المنطقة الحرفية في دير الزور التي تستوعب أكثر من (3000) منشأة حرفية، علماً أن الاتحاد العام قام بتأمين مجموعة من الحرفيين ليكون ذلك تجمعاً حرفياً مؤقتاً لحين الانتهاء من إعادة تأهيل المنطقة الحرفية بالمحافظة.
وتضيف التقارير إن الاتحاد قام في المنطقة الساحلية، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ولا سيما وزارة الإدارة، بتأسيس خمس مناطق حرفية جديدة، إضافة إلى الموجودة سابقاً، بناء على الدعم الحكومي الجديد المتمثل بتقديم مبلغ بحدود (20) مليار ليرة بهدف تأسيس مناطق حرفية وصناعية، إضافة إلى الموجودة، علماً أن هناك أكثر من 120 منطقة حرفية تضم أغلب الصناعات الحرفية والخدمية التي تساهم في إحلال البدائل المستوردة.
هذا وقد تم مؤخراً تأسيس حاضنة حرفية (حاضنة دمر المركزية) يتم فيها تأهيل وتدريب الحرفيين الراغبين بتعلّم المهارات والحرف، وأيضاً تأهيل وتخريج مدربين لكل الحرف، وتأهيل وتدريب وإنتاج سلع حرفية لتأمين الأسواق الداخلية والخارجية، وتصريف هذه المنتجات، كذلك يوجد فيها مركز بحث علمي، وبيت تجاري معني بالتسويق الخارجي، وأيضاً مركز ثقافي، ويعمل الاتحاد حالياً على إقامة دورات تدريبية لذوي الشهداء والجرحى لتأهيلهم كي يصبحوا حرفيين منتجين في بلدهم، حيث تم تخريج ما يقارب (500) متدرب خلال العام الماضي 2020، ومن المتوقع تخريج حوالي (2000) متدرب بكل اختصاصات المهن الحرفية لهذا العام 2021.
وتشير تقارير الاتحاد المتواصلة إلى الصعوبات التي تواجه عمل الحرفيين المتمثّلة بتأمين حوامل الطاقة، والنقص في كمية المشتقات النفطية، ونقص اليد العاملة وخاصة الخبيرة منها، ما أثر سلباً على الطاقة الإنتاجية، وارتفاع أسعار ومستلزمات العملية الإنتاجية، وأدى إلى رفع المنتج الحرفي، وصعوبة تسويقه بالسوق المحلية.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى