بمشاركة 65 شركة افتتاح معرض وملتقى سيدات ورجال الاعمال “سيرفكس 6”

 

الثورة اون لاين _ وفاء فرج

انطلقت اليوم فعاليات ملتقى رجال وسيدات الاعمال (معرض سيرفكس) في دورته السادسة لخدمات الشركات بمشاركة اكثر من 65 شركة محلية وعربية وذلك في فندق الداما روز في دمشق.
أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة دمشق أكد أهمية الملتقى الذي يشكل نقطة بداية للتعاون بين رجال الأعمال السوريين والعراقيين وفتح الطريق لتعاون مثمر وواسع في شتى المجالات الصناعية والتجارية وتنشيط حركة البضائع السورية إلى العراق، مشيراً إلى أن العلاقة مع العراق قوية جداً وأن الأسواق السورية والعراقية مكملة لبعضهم البعض ، لافتاً إلى أن العوائق بين البلدين سيتم تذليلها وسنسعى من خلال غرف التجارة لتسهيل عمليات النقل واستيراد البضائع وعمليات تحويل العملة والقطع وإيجاد طرق سريعة للتعاون لاختصار الوقت والزمن، منوهاً إلى أن قرار فتح المعابر من قبل الجانب العراقي سيكون له أثر كبير في تفعيل العلاقات التجارية وتسهيل حركة عبور البضائع السورية الى العراق وأن النتائج سنلمسها قريباً جداً.
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية عبد الرزاق زهيري أكد أهمية حضور رجال الاعمال العراقيين الى سورية والمشاركة في هذا الملتقى خاصة أن هناك وفدا عراقيا كبيرا من الصناعيين والتجار وأصحاب معامل جاؤوا لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين، آملاً عودة هذه العلاقات بقوة خاصةً أن للشعب السوري مكانة كبيرة لدى العراقيين، مشيراً إلى وجود مجالات كثيرة للتعاون الصناعي والتجاري و أن السوق العراقية سوق كبيرة ولديهم الرغبة بدخول المنتجات السورية إلى العراق
وأشار إلى ضرورة تعزيز الحراك الاقتصادي بين البلدين وبذل المزيد من الجهود لفتح المعابر وتسهيل دخول البضائع إلى العراق و عملية تحويل الأموال بحيث يتم تصدير البضائع بشكل مرن وسهل متمنياً عودة الاقتصاد السوري إلى تألقه، مبيناً أن زيارتهم إلى سورية ستشمل جولة على المعامل والمنشآت الصناعية السورية للاطلاع على أحدث المنتجات السورية.
خلف مشهداني مدير مجموعة مشهداني للمعارض والمؤتمرات والجهة المنظمة للمعرض والملتقى أوضح أن هذا الملتقى هو ملتقى خدمي يضم كل الشركات الخدمية، حيث تم اعتماد أسلوب جديد هذا العام فيما يخص الملتقيات والمؤتمرات والمعارض وذلك من خلال الاعتماد الأساسي على الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال والمشاركين في المعرض، مبينا ان الملتقى ليس مجرد مؤتمر خطابي و معرض لتوزيع بروشرات وإنما هو ملتقى لسيدات ورجال الأعمال مع الشركات الخدمية التي تقدم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمرون ورجال الأعمال العرب والأجانب للبدء بمشاريع معينة أو تطوير عمل معين، مؤكداً أن هذه الشركات مستعدة للمساهمة بأي فكرة أو منتج يطرح في الأسواق كونه يقدم خدمات متكاملة من كافة الاختصاصات.
وأشار إلى وجود مشاركات محلية وعربية من العراق وإيران والأردن ومصر إضافةً لوفود زائرة من هذه البلدان، حيث كان الوفد الأكبر من العراق الباحثين عن فرص استثمارية في سورية.. منوهاً إلى أنه سيتم حضور رئيس اتحاد غرف التجارة الأردنية غداً على رأس وفد مؤلف من عدد من رجال الأعمال ورؤساء غرف التجارة الأردنية وانه سيتم انعقاد العديد من اللقاءات بين غرف التجارة السورية والعراقية والأردنية لتفعيل التعاون الفعلي بين هذه الدول الشقيقة.
وأكد عدد من المشاركين السوريين والعرب أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية من خلال إقامة المعارض والملتقيات للإطلاع على أهم المشاريع الاقتصادية والخدمية في سورية والبحث عن فرص استثمارية، مؤكدين أن هذا الملتقى هو نافذة لترويج أهم الخدمات والمنتجات وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الوفود الزائرة العربية من رجال أعمال وتجار وصناعيين.

na4.jpg

 

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!