الثورة أون لاين – ماجد مخيبر:
بحث وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مع رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة وممثلي التنظيم الحرفي وحاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض عملهم بالإضافة إلى تحديد أهم متطلبات العمل في القطاع الحرفي.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة إصدار الصك التشريعي الناظم لعمل الاتحاد العام للحرفيين والذي انتهى بشكل نهائي وموقع ومصدق من قبل اللجنة المشكلة لهذه الغاية مع التنويه بأهمية مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بإصدار القانون رقم 8 الذي كان أمنية من أمنيات الحرفيين، وكان المطلب الرئيسي لهم هو تبسيط إجراءات الحصول على القرض الصناعي لكافة الاتحادات .
وزير الصناعة بين أهمية تنظيم الأطر القانونية لهذه المنظمة وخاصة الحاضنة التراثية من خلال السعي مع شيوخ الكار الذين يمتلكون الخبرة لتدريب الأجيال الجديدة على هذه المهن من أجل الوصول الى نتائج مرضية، مع التنويه بأهمية أن يكون العمل مخططاً ومؤطراً بشكل قانوني ودقيق وعلمي، وهذا ما يتم العمل عليه من قبل وزارة الصناعة بالتعاون مع الاتحاد والمشرفين على الحاضنة لتكون العملية متكاملة بين الجميع وتحقق التشبيك المطلق بينهم .
صباغ أوضح أن ترجمة ذلك يكون من خلال عقد الاجتماعات وتشكيل اللجان لتأمين غطاء قانوني وإداري سليم يعطي دفعا وقوة أكبر للاتحاد والحاضنة، بغية تعميمها على جميع المحافظات علما أن الوزارة تسير بهذا الاتجاه من خلال تقديم أكبر دعم ممكن لهذه الحاضنة والقائمين عليها.
من جهته رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة أوضح أن الاتحاد أطلق مبادرة قول وفعل حيث سيقوم بتصنيع خطوط إنتاج و مواد أولية ابتداءً من دمشق لتنتقل لباقي المحافظات.
هذا وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان للكشف الحسي على المهن والحرف بالتعاون مع مديري الصناعة في المحافظات لرصد المعوقات والاحتياجات بشكل دقيق.