الثورة أون لاين:
جدد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي التأكيد على التزام بلاده بالاتفاق النووي طالما التزمت الأطراف الأخرى به وأنها ستمضي قدما بما يتوافق مع مصالحها واحتياجاتها بهذا الخصوص.
وقال الخامنئي لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم.: “لن نتراجع عن مواقفنا المنطقية فيما يخص الاتفاق النووي ونحن عازمون على حيازة قدرات نووية تتناسب مع احتياجات البلاد ولن يكون حد التخصيب في إيران 20 في المئة بل قد نقوم برفعه إلى 60 في المئة إذا اقتضت الضرورة”.
واعتبر الخامنئي أن حاجة إيران للتخصيب ضرورية وبالتالي ستكون محطات الطاقة النووية من أهم مصادر الطاقة في المستقبل القريب بفضل توليد طاقة أدنى كلفة وأقل تلوثاً وأكثر سلامة واصفاً قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر عن إيران بالجيد ويتوجب تنفيذه بدقة.
كما جدد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية التأكيد على أن إيران لا تسعى لحيازة أسلحة نووية مبيناً أن الأميركيين والغرب يستسيغون الأسلحة النووية كأسلوب لقتل المدنيين والأبرياء فيما ترفضه إيران منتقداً في الوقت ذاته الأدبيات المتغطرسة وغير المنصفة التي تستخدمها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد إيران.
وكان مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية على أكبر صالحي أكد أمس الأول أن بلاده ستوقف العمل بالتزاماتها ضمن البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي بدءاً من الـ23 من شباط الجاري.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس التوصل إلى “حل مؤقت” مع إيران لمدة ثلاثة أشهر يسمح بمواصلة عمليات تفتيش لمنشاتها النووية وصفتها بت “المرضية”.