الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
بهمة وطموح ولليوم الثالث على التوالي تتواصل فعاليات مهرجان “الياسمين والسنديان” الذي تقيمه لجنة رائدات الأعمال بحلب وذلك للإسهام في غرس مفهوم ريادة الأعمال وتفعيل روح المبادرة والابتكار وبناء قاعدة لفرص وطرق الاستثمار والدعم والتوجيه لرائدات الأعمال والمشاركين.
حيث اشتمل المهرجان على العديد من الأركان التي امتازت بأعمالها المرأة الحلبية على مدى عقود..
وبينت رهف حمو أنها تشارك بمنتجات من الكريستال والنحاسيات والأشغال اليدوية من مطرزات تزيينية للطاولات والأثاث المنزلي،مشيرة إلى أن مشاركتها بالمعرض جيدة بكل المقاييس وهي فرصة لتشجيع وإبراز دور المرأة الحلبية في الكثير من الأعمال التي تشتهر فيها حلب.
أما بلال إدلبي صاحب حرفة شرقيات فقد جاء كما يقول ليشارك بالمهرجان كي يظهر التراث الحلبي خاصة والسوري عامة على أصوله ،فهو يعرض النحاسيات ” المدقوقة ” على اليد والصدف الشامي والمسابح والسيوف الدمشقية والآلات الموسيقية القديمة التي تدل على قدرة ومتانة الصناعة السورية التراثية التي يشهد العالم بجودتها وأصالتها.
وأضاف: المعرض جدا مهم لعرض منتجاتنا وإظهار مدى قدرة الحرفي ومهارته بالشغل اليدوي القديم.
ربى منافيخي تشارك بالمعارض منذ (٢٥) سنة بأعمال مفروشات أشغال يدوية وتنسيقها حسب الرغبة، وليس ذلك فحسب بل تقوم بتشغيل عدد من البنات من ذوي الإعاقة الخاصة أو من المتضررات من الحرب العدوانية التي عصفت بسورية وكذلك المحتاجات لتأهيلهن وتدريبهن بشكل متقن على ممارسة المهنة ومساعدتهن على عرض منتجاتهن وتسويقها وتحقيق الإفادة منها.
وأضافت: المعرض فرصة لا نوفرها خاصة وأن الإقبال كان لافتا ومميزا هذه المرة.
لين حموي تعمل في مجال المفارش والكريستالات والنحاسيات قالت: إن ما يميز المهرجان هذا العام هو مشاركة المرأة الحلبية وتشجيعها على الأعمال خاصة اليدوية منها وكي نظهر أن المرأة بحلب قادرة على الدوام أن تثبت وجودها في أي مجال خاصة في مجالات الإبداع والتألق بالمهن والحرف التراثية التي نعتز ونفخر فيها جميعا.
هذا وعبر الكثير من الزوار عن سرورهم بالأعمال المتنوعة التي شملها المهرجان خلال فعالياته فهو كما يقولون عرض نماذج النجاح لرائدات الأعمال اللاتي حققن نجاحا ملحوظا في مشاريعهن المتنوعة والشاملة.
تصوير :خالد صابوني