الثورة أون لاين – وفاء فرج:
استأنفت بعض الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية نشاطها رغم ما تعرضت له من تخريب وتدمير بفعل الحرب العدوانية على سورية، حيث أوضح مدير عام المؤسسة الحارث مخلوف انه تم إعادة تأهيل بعض الشركات التابعة التي تعرضت للدمار أو العاملة بشكل جزئي خلال الحرب العدوانية على سورية، منها الشركة الخماسية التي تم إعادة تأهيل قسم من آلاتها المتضررة (آلة رام – آلة تسدية – آلة تنشية) وهي لاتزال مستمرة بإعادة تأهيل باقي آلاتها وفق الإمكانيات المتاحة لتعود كما كانت في إنتاج الأقمشة المجهزة، في حين تم إعادة تأهيل أربعة خطوط إنتاج ألبسة في مقر الشركة السورية للغزل والنسيج بحلب لتدخل هذه الشركة العملية الإنتاجية بشكل جزئي وبخطط إنتاجية سنوية.
وبين مخلوف أنه خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، خرجت العديد من الشركات خارج العملية الإنتاجية بشكل كامل بعد الدمار والتخريب الذي لحق بـها والبالغ عددها 11 شركة هي: شركات حلب الخمسة ـ السورية للغزل والنسيج – الشهباء للمغازل – الأهلية للغزل والنسيج -العربية للملابس الداخلية – الصناعية للملبوسات، وشركة الفرات للغزل وشركة خيوط إدلب وشركة غزل إدلب وشركة الصناعات الحديثة بريف دمشق وشركة غزل الحسكة والشركة العامة للمغازل والمناسج بالقابون بريف دمشق ومعمل الســــجاد (ساتكس سابقا)، بالإضافة لشركتين متوقفتين قبل الحرب لعدم الجدوى من تشغيلها وهما مصابغ حمص وحرير الدريكيش بالإضافة للشركة الخماسية التي استمرت بالعمل بشكل جزئي خلال الحرب لإنتاج القطن والشاش الطبي لتأمين احتياجات القطاع العام من هذه المنتجات.
وبين مخلوف أن الطاقات الإنتاجية انخفضت للشركات التي تابعت عملها خلال الحرب وذلك حسب مواقع هذه الشركات وكميات الأقطان المتوفرة في تلك الفترة لدى شركات الغزل وانعكاسها على المراحل اللاحقة للعملية الإنتاجية.