الثورة أون لاين – سائد الراشد:
مع تقدم الجيش العربي السوري ومواصلته تحقيق الانتصارات على الأرض تتعالى صيحات رعاة الإرهاب، لتؤكد مجددا إفلاسهم وعجزهم عن تغيير الواقع المرتسم، وهو الأمر الذي يجعلهم يعيدون إنتاج وإحياء أدواتهم ومرتزقتهم وأوراقهم التي أحرقها رجالات جيشنا العظيم.
ما يسمى (ورقة الكيماوي) التي أحرقت منذ زمن بعيد والتي باتت مسرحيتها ممجوجة وساذجة جداً، هاهي تعود إلى الواجهة مجدداً مع التسريبات بأن إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعدد من المناطق بريفها يحضرون لاستفزاز جديد بأسلحة كيميائية لاتهام الجيش العربي السوري.
وذكر اللواء الركن ألكسندر كاربوف نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في بيان: إنه تتوفر معلومات حول إعداد إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) لاستفزاز في منطقة إدلب لخفض التصعيد يشمل فبركة هجوم كيميائي”.
وأوضح كاربوف أن الإرهابيين يخططون لفبركة هجوم كيميائي حيث ينتشر إرهابيو جبهة النصرة في منشأة بريف اللاذقية الشمالي تمت إقامتها لهذا الهدف، مع إشراك أشخاص لعرضهم كضحايا ومصابين لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية، ليعيد إلى أذهاننا فبركات منظمة “الخوذ البيضاء” من لقطات فيديو لسكان دوما، بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي.
هي أوراق وخيارات سبق أن استخدمها الإرهابيون بدعم وتنسيق مباشر مع الدول والأنظمة الداعمة والراعية لهم ، لكنهم يصرون جميعا على تجاهل حقيقة هزيمتهم في الميدان وإخفاقهم في كل محاولاتهم النيل من صمود وبسالة جيشنا العظيم، لذلك فإن مسرحيات الكيميائي التي تفبركها وترعاها أميركا وحلفاؤها الأوربيون سوف تضاف إلى محاولاتهم الفاشلة لرفع معنويات إرهابيهم وتقويض مسار العملية السياسية.
ورغم كل هذه التحذيرات والمعلومات عن فبركة الكيميائي يواصل المجتمع الدولي غض الطرف عن هذه التقارير، علماً أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.