الثورة أون لاين:
مع نهاية الجولة الخامسة، وقبل الأخيرة من منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الكاميرون 2022، نجح العديد من النجوم العرب في تقديم أوراق اعتمادهم برفقة منتخباتهم، سواء من شاركوا لأول مرة، أو من عادوا بعد طول غياب، أو من نالوا الفرصة بعد الجلوس بديلاً.وما بين تسجيل الأهداف وصناعتها، والظهور بشكل جيد، فرض اللاعبون العرب أنفسهم نجوماً فوق العادة في مباريات منتخباتهم خلال الجولة الخامسة، وساهموا في تحقيق نتائج طيبة. ونرصد في هذا التقرير أبرز المواهب التي لمعت في الجولة الخامسة.
سيف الدين الجزيري
=============
أهم اكتشافات المنتخب التونسي، شارك في لقاء ليبيا، ونجح في تقديم دور مميز كرأس حربة صريح وهداف، وسجل هدفين من خماسية نسور قرطاج في مرمى ليبيا، وساهم في الفوز الكبير 5-2 إلى جانب المساهمة في إنعاش آمال منذر الكبيّر، المدير الفني، في إيجاد رأس حربة سوبر قادر على قيادة الهجوم في المستقبل.
ولمع الجزيري (28 عاماً) برفقة تونس بعد أقل من شهرين على انتقاله إلى الزمالك المصري في الميركاتو الشتوي الأخير، والطريف أن اللاعب لا يزال يبحث عن تسجيل أول أهدافه الرسمية برفقة الزمالك في رحلته الاحترافية الجديدة.
محمد مجدي قفشة
===========
بعد غياب عبد الله السعيد، كابتن المنتخب المصري، نال قفشة لاعب وسط الأهلي وصاحب هدف تتويجه بطلاً لدوري أبطال إفريقيا 2020 الفرصة الكاملة لأداء دور صانع الألعاب في المنتخب، وشارك أساسياً في لقاء كينيا بالمجموعة السابعة، ونجح في تسجيل هدف جميل، وهو ثاني أهدافه برفقة مصر، ليثبت قدميه في تشكيلة حسام البدري مستقبلاً وإمكانية طيّ صفحة عبد الله السعيد، وخاصة مع اقتراب الأخير من عامه السادس والثلاثين. ويعتبر قفشة (25 عاماً) من أبرز لاعبي الوسط المصريين، وهو أفضل لاعبي الأهلي خلال رحلة التتويج بالثلاثية العام الماضي.
إسلام سليماني
========
مع اقترابه من عامه الثالث والثلاثين، لم يفرّط المهاجم الجزائري المخضرم إسلام سليماني بهدية المدير الفني جمال بلماضي له، بإعادته من جديد إلى محاربي الصحراء، بعد غياب والدفع به في لقاء زامبيا الصعب في عقر دار الأخيرة، فأعاد اكتشاف نفسه بقوة وسحب البساط من تحت باقي اللاعبين، وسجل هدفين جميلين، ليؤكد تمسكه بفرصة اللعب للجزائر، وخاصة أنه لا يزال يؤدي بقوة في رحلته الاحترافية برفقة ناديه أولمبيك ليون الفرنسي حالياً.
منير حدادي
=========
ظهور دولي جيد ورائع، كان عليه منير حدادي، نجم إشبيلية الإسباني، برفقة المنتخب المغربي في لقاء موريتانيا، رغم عدم تأقلمه بشكل كامل، وخوضه أول مباراة دولية له. لكن الحدادي قدّم أوراق اعتماده، وكان مصدر خطورة دائمة على المرمى الموريتاني، وشكّل مع حكيم زياش ويوسف النصيري ثنائياً قوياً في الهجوم. ويُعَدّ ضمّ المغرب للحدادي (25 عاماً) ومنحه القميص رقم 10 إضافة قوية إلى مسيرة أسود الأطلس في المستقبل، وتحديداً في سباق المنافسة على لقب كأس إفريقيا في الكاميرون.
