الثورة -وفاء فرج
أكد أمين سر غرفة صناعة حمص عصام تيزيني أن إقامة معرض دمشق الدولي لهذا العام رسالة اقتصادية وسياسية لكل المجتمع المحلي والدولي، أن سورية أصبحت منفتحة على العالم، مبيناً أن معرض دمشق الدولي ظاهرة ومحفل مهم وقديم وله بذاكرة السوريين معنى كبير جداً حيث يعود تاريخ بدء إقامته إلى عام 1952، وأن السوريين يعتبرون المعرض هو مناسبة للعمل المكثف والتواصل ما بين الشركات السورية والدولية السورية في مصانعها وبمنشآتها الاقتصادية مع الدول الأخرى، وخاصة الدول الغربية، وأنه عندما نجد أجنحة دول مثل إيطاليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا، فإن ذلك سيقدم مؤشراً إلى أن سورية أصبحت منفتحة على العالم، ناهيك عن الرسالة الأخرى والأهم الناحية الاجتماعية السياحية ولاسيما أن معرض دمشق الدولي هو ظاهرة سياحية صيفية موسمية كل عام يأتي إليها السياح والصناعيون والمجتمع البسيط من كل المحافظات مؤكداً أن إقامة المعرض يعطي مؤشر اطمئنان للطرفين المجتمع الدولي الاقتصادي عموماً والمجتمع السوري الاقتصادي والاجتماعي والسياحي خصوصاً.
ظاهرة اقتصادية
أكد نائب رئيس القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي أن المعارض بحد ذاتها دائما يحقق فائدة كبيرة من خلال احتكاك ومعرفة الشركات فيما بينها والتعرف على الشركات العالمية، مبينا أن معرض دمشق الدولي هو بحد ذاته ظاهرة اقتصادية على مستوى الدولة وشامل، ويعد من أكبر المعارض في منطقة الشرق الأوسط وأنه أكبر من المعارض التخصصية، ويعكس الحالة الإيجابية للبلد والتطور الاقتصادي فيه، والتعرف على الشركات العربية والإقليمية التي ستكون موجودة وتستهدف تجمعات صناعية واستثمارية كبيرة، منوها إلى أن المعرض سيعيد سوريا إلى خارطة الاقتصاد العربي والإقليمي والعالمي.
وأوضح المفتي أننا سنلاحظ من خلال هذا المعرض حجم المشاركات التي ستكون كبيرة بعد انفتاح العالم كله على سوريا، أملاً بأن يكون هناك بنية تحتية لاستقبال مثل هكذا معرض خاصة أنه سيكون هناك حجم كبير من الوفود المشاركة ومن الزائرين، وأن بنية الفنادق قد تكون غير كبيرة لاستقبال مثل أعداد كبيرة كهذه من الزوار، منوهاً إلى أهمية هذا التجمع العربي والإقليمي الكبير الذي يمثل التقاء لكبار الشركات، ويمكن من خلاله بناء استراتيجية عمل اقتصادي للعام القادم إن شاء الله.