انخفاض كبير في معدلات تخزين السدود لهذا العام…ووزارة الموارد المائية تعلن خطتها الاستثنائية

الثورة أون لاين – نهى علي:

بلغ تخزين سدود الهيئة العامة للموارد المائية، خلال هذا الموسم حتى تاريخه نحو 1646 مليون م3، بينما التخزين الأعظمي المقابل في العام السابق، بلغ نحو 2086 مليون م3 في تراجع واضح ناتج عن انحباس الأمطار وتراجع الهاطل المطري بشكل لم يكن متوقعاً من القراءات المناخية التي تم اعتمدها في بدايات فصل الشتاء الماضي.
بالمقابل تتحدث وزارة الموارد المائية عن أن عدد السدود المنفذة في سورية بلغ 163 سداً، ويبلغ حجم التخزين الأعظمي (التصميمي) لهذه السدود 18.9 مليار م3، منها 160 سداً ضمن نطاق عمل الهيئة العامة للموارد المائية بحجم تخزين أعظمي 2.9 مليار م3. أما بقية السدود (تشرين، الفرات، البعث) والواقعة على نهر الفرات، فهي ضمن نطاق عمل المؤسسة العامة لسد الفرات بحجم تخزين يقارب 16 مليار م3.
وتشير تقارير الوزارة إلى هناك مجموعة من السدود يتمّ تنفيذها الآن من قبل الهيئة.. ففي محافظة اللاذقية يتمّ العمل على تنفيذ سد فاقي حسن ويبلغ حجم التخزين الأعظمي لبحيرة السد 1,8 مليون م3، وبلغت نسبة التنفيذ في السد 64%، وسد بروان، ويبلغ حجم التخزين الأعظمي لبحيرة السد 140 مليون م3، وبلغت نسبة التنفيذ 81.4%، وتنفيذ سد بلوطة في محافظة طرطوس (حجم التخزين 2.57 م. م3)، ونسبة التنفيذ في السد 38%، إضافة إلى العمل على تنفيذ سد الوغر في ريف دمشق، بحيث تمّ الانتهاء من تنفيذه مؤخراً، وهو سد ترابي مع نواة غضارية تخزينه 0.77 مليون م3 والهدف منه درء السيول عن النبك، إضافة إلى مجموعة من السدود الأخرى والتي أصبحت جاهزة للتعاقد في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وبالعودة إلى الهطلات المطرية..يشير أحد التقارير الصادرة عن الوزارة، إلى أن الهطلات كانت خلال الموسم الحالي 2020- 2021 قليلة في بعض المناطق، ولم تصل إلى المعدل السنوي، ولا سيما في المناطق الشرقية والشمالية، لذا هناك تكثيف للعمل في عدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة عليها الهيئة حالياً، وهي تأهيل عدد من مشاريع الري في محافظة حمص تروي مساحة إجمالية بحدود 22 ألف هكتار، وفي محافظة حماة سيتمّ العمل على إعادة تأهيل شبكة ري حمص – حماة “قسم حماة”، وتروي مساحة 7500 هكتار، بلغت نسبة التنفيذ 83%، وإعادة تأهيل القناتين G1 , G2 ضمن مشاريع الري بالغاب، والهدف من المشروع صيانة الأقنية المتضررة لرفع كفاءة الري لشبكة 6000 هكتار، ووصلت نسبة التنفيذ إلى 85%، أما في محافظة درعا فسيتمّ العمل على تأهيل محطة ضخ الهرير الأولى، وصيانة محطة ضخ بريقة في محافظة القنيطرة.
وبالنسبة للسدات المائية، بلغ عدد المنفذة منها وقيد التنفيذ والمنتهية دراستها الفنية وقيد الدراسة وقيد الاستكشاف، حتى الآن 60 سدة، بحيث بلغ عدد السدات المنفذة 18 سدة، والسدات قيد التنفيذ 10، والسدات الجاهزة للتعاقد 15 سدة، والسدات قيد الدراسة والاستكشاف 17 سدة.
وبلغ عدد الآبار المرخصة 280000 بئر لكل الأغراض، بحيث يبلغ عدد الآبار الزراعية 228637 منها 124677 مرخصة، و103960 غير مرخصة، وتقوم الهيئة العامة للموارد المائية بتسوية أوضاع الآبار المخالفة الواردة في إحصاء عام 2001 وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 9137 لعام 2011 بعد أن يتقدم صاحب العلاقة بالأوراق الثبوتية المطلوبة (إخراج قيد عقاري– بيان مساحي– وإجراء الكشف الميداني من قبل العناصر الفنية المختصة) وذلك في جميع المحافظات، بحيث تمّ تسوية 73 بئراً منذ بداية العام وحتى الآن، ومنح 17 رخصة حفر للأغراض الزراعية.
أما ما يخصّ الآبار غير المرخصة التي تمّ حفرها بعد عام 2001 فإن الهيئة العامة للموارد المائية مستمرة بإجراء إحصاء لهذه الآبار عن طريق اللجان المشكلة لهذا الغرض مع اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة، تمهيداً لوضع المقترحات اللازمة بشأنها وقد بوشر بعملية الإحصاء في عدد من المحافظات، و لا يتمّ منح أي رخصة استثمار ما لم يكن صاحب العلاقة قد قام بتركيب شبكات ري حديثة، وبالتالي فإنه من المفترض أن تكون جميع الأراضي الزراعية تعتمد على أساليب الري الحديث، حيث تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة بتطبيق التحول إلى طرق الري الحديث بدل الطرق التقليدية في الري، وهذا الأمر يؤدي إلى وفر في مياه الري، وترشيد استخدام المياه المستثمرة من الآبار المرخصة وغير المرخصة وتركيب العدادات عليها لضبط ومراقبة السحب المائي، ليكون متوافقاً مع المقننات المائية المعتمدة للمساحات المرخص بزراعتها، منوهاً بأن الضابطة المائية في المحافظات تقوم بقمع مخالفات الآبار المحفورة حديثاً ومصادرة الحفارات المخالفة وتنظيم الضبوط العدلية وإحالة المخالفين إلى القضاء، وذلك بهدف الحدّ من حفر الآبار بشكل عشوائي، وبالتالي الحدّ من استثمار الحوامل المائية التي تعاني من استنزاف دائم.

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق