الثورة أون لاين:
هنأ العديد من القيادات السياسية والنقابية والحزبية المصرية بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية وفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات منوهين بالمشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق.
وأكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وقيادات ناصرية أن الرئيس الأسد حمى الأمن القومي العربي والمصري من خطر الإرهاب ومخططات التقسيم لأنه قائد العرب الأول متمنيين له “نصراً فوق نصر”.
وقال الدكتور جمال زهران المنسق العام للتجمع في مصر “إن سورية تصدت لمخططات الصهاينة ومحاولاتهم تقسيم الأمة العربية فقدمت الشهداء والتضحيات في سبيل هذا التصدي وكان الرئيس الأسد هو قائد هذه الانتصارات السورية والعربية”.
بدوره قال محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي “إن مثلث الصمود السوري الذي تمثل في القائد بشار الأسد والجيش الباسل والشعب العربي السوري استطاع أن يقوم بحماية سورية وأراضيها”.
من جهته أكد سيد الأسيوطي نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ومنسق ائتلاف “احنا الشعب” أن سورية توجت انتصاراتها بإعادة انتخاب الرئيس الأسد لولاية رئاسية جديدة فهو خير من يستحق وهو قائد الصمود والانتصارات الأسطورية واستطاع أن يعبر بسورية مخاطر الأزمات والمؤامرات التي مرت عليها.
من جانبه أشار الدكتور محي الدين عبيد نقيب صيادلة مصر إلى أن سورية وصلت بقيادة الرئيس الأسد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ما دفع أعداءها للتآمر عليها وضربها فدفعت سورية طوال السنوات الماضية فاتورة الحفاظ على سيادتها إلا أن الشعب السوري أكد بتجديده الولاء للرئيس الأسد أنه سيكون قادراً على إعادة الإعمار وأن يبنى بالعمل ما دمره الإرهاب.
من جهته أكد السفير الدكتور بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية العربية السورية بالقاهرة “إن ما حدث في الانتخابات الرئاسية هو رسالة للعالم بأن سورية محرمة على أعدائها وان مشهد الجماهير السورية شكل صدعاً حقيقياً للغرب” مؤكداً أن عدوانهم ومؤامراتهم فشلت فكانت الانتخابات السورية عرساً ديمقراطياً وطنياً بامتياز.