الثورة:
نفّذت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، عملية أمنية في ريف دمشق الغربي، وذلك في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى مكافحة تهريب السلاح وحصره بيد الدولة.
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام اليوم أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، الثقيلة والخفيفة، إلى جانب ذخائر مختلفة الأنواع، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، ما يشكّل تهديداً للأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار التنسيق مع وزارة الدفاع لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع المناطق ومنع أي محاولات لتهريب أو تداول الأسلحة خارج إطار الدولة.
وقبل يومين، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي أن الوحدات المختصة وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة ألقت القبض على خلية تابعة لميليشيا “حزب الله” كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي، وذلك في عملية نوعية نُفذت بعد متابعة دقيقة ورصد ميداني مكثف.
ونقلت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام عن العميد الدالاتي قوله: إن التحقيقات الأولية أظهرت أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات في معسكرات داخل الأراضي اللبنانية، وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية تهدد أمن واستقرار المواطنين.
وأوضح أنه خلال العملية، تمت مصادرة قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخاً من طراز “غراد”، وصواريخ مضادة للدروع، إلى جانب أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، قد نفذت في الثاني من الشهر الحالي، كميناً محكماً أسفر عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كانت معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، وتم خلال العملية إلقاء القبض على السائق المسؤول عن نقل الشحنة.
وتضمنت المضبوطات قواذف “RPG”، وأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى كميات من الذخائر، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل المركبة المستخدمة في التهريب.