الثورة – وفاء فرج:
اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض “خان الحرير موتكس” الذي نُظم بالتعاون بين غرف الصناعة والتجارة في دمشق وحلب، بتوقيع الكثير من العقود التصديرية.
نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل الحنان أكد أهمية معرض “خان الحرير- موتكس” وبتنظيمه الجيد والحضور الكبير للشركات المشاركة التي تمثل غالبية المحافظات السورية، لافتاً إلى إبرام الكثير من العقود التصديرية للمنتجات الموجودة في المعرض.
بدوره مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة نوه بأهمية تجربة التشاركية الواعدة بين غرفتي صناعة دمشق وريفها وحلب، وأن توجههم كحكومة وعملهم هو لدعم هذه الشراكات، بحيث يكون العمل جماعياً وتشاركياً على مستوى سوريا كلها، موضحاً أنه سيتم تعميم هذه التجربة على باقي المحافظات، وتعمل هذه المحافظات على مسألة الجودة والتطوير على مستوى الصناعة ككل، والنسيجية والألبسة بشكل خاص.
وبين حمزة أن المعرض حقق النتائج المرجوة من إقامته وبأكثر من المتوقع، لافتاً إلى توقيع الكثير من العقود التصديرية ومذكرات التفاهم التي تمت على هامش المعرض، إضافة إلى وجود العديد من طلبات التصدير للألبسة لجميع الدول العربية من قبل رجال الأعمال والشركات.
وكشف حمزة أن أكبر دليل على نجاح المعرض أنه وقبل انتهائه، هناك التسجيل للنسخة التالية لمعرض “خان الحرير- موتكس” وأن المسجلين بالنسخة القادمة أكثر من الذين شاركوا في هذه الدورة من المعرض، وذلك بزيادة صالة جديدة عن الصالات الثلاث المقام بها المعرض حالياً.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أنس طرابلسي كشف عن تحقيق المعرض للنتائج المرجوة منه وخير دليل الأرقام التي تتحدث عن هذا النجاح بتثبيت لعقود تصديرية.
ولفت إلى أحد أهم أسباب نجاح هذا المعرض، وهي التكاتف كغرف صناعة، والتشاركية في العمل كيد واحدة في التنظيم والإدارة وتكثيف عملية الدعوات للزوار والجولات الميدانية للزوار الذين تم استقدامهم من الدول الأخرى كدول الخليج، وأن ذلك يمثل عوامل نجاح تم تجميعها مع بعض للخروج بمعرض تصديري ناجح يلبي ما يطمح له الصناعي السوري.