الثورة – فؤاد الوادي:
أكد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أن السيد الرئيس أحمد الشرع يمتلك العزيمة لتحويل التحديات إلى فرص، والمستحيل إلى ممكن.
وقال الحبتور في منشور على صفحته على الفيس بوك: “رغم أن زيارتي الأخيرة إلى سوريا كانت قصيرة لأيام معدودة، إلا أنها تركت أثراً عميقاً في نفسي، غادرت دمشق، لكنها لم تغادر قلبي ولا تفكيري”، مشيراً إلى أنه لمس خلال لقاءاته بالرئيس أحمد الشرع والمسؤولين السوريين عزيمة لتحويل التحديات إلى فرص، والمستحيل إلى ممكن”.
وأضاف:” إن سوريا تمتلك مقومات واعدة تجعلها أرضاً خصبة للاستثمار ووجهة جاذبة لرؤوس الأموال العربية والخليجية، مشدداً على أن الاستثمار فيها خطوة مدروسة تستند إلى الإيمان بقدرة الشعب السوري على النهوض، وحاجة البلاد إلى مشاريع تنموية حقيقية”، مؤكدا أن سوريا الجديدة قادرة على تحويل الحلم إلى واقع، وبناء مستقبل مشرق.
وتابع: “ما شدّني هو تواضع المسؤولين السوريين وحسن خلقهم وذكاؤهم، مقرون بالكرم الأصيل، وجدت انطباعات إيجابية زادتني يقيناً أن سوريا تسير نحو مستقبل مزدهر، لتكون قوة اقتصادية رائدة في المنطقة، بفضل القيادة الحكيمة التي تدير شؤونها اليوم، لن أنسى اللقاء مع الرئيس الشاب، الشهم، أحمد الشرع. ذكاؤه الممزوج بالفطرة وخبرة الحياة ينعكس في حديثه الهادئ المدروس، الذي يزرع الثقة في قلوب من يلتقيه. لا يتكلم جزافاً، بل بوعي ومعرفة وحسن تدبير، لمست فيه عزيمة قائد يريد أن يحوّل التحديات إلى فرص، والمستحيل إلى ممكن، ثقتي كبيرة بالرئيس أحمد الشرع وبفريقه، ومن قال إن زمن المعجزات قد ولّى، مع قيادة صادقة وشعب مؤمن، يمكن تحويل الحلم إلى واقع، والمستقبل المشرق إلى حقيقة”.
وكان الحبتور قد زار دمشق في التاسع من الشهر الجاري والتقى الرئيس أحمد الشرع وعدداً من المسؤولين، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث أكد أن سوريا تمتلك مقومات واعدة تجعلها أرضاً خصبة للاستثمار ووجهة جاذبة لرؤوس الأموال العربية والخليجية، مشدداً على أن الاستثمار فيها خطوة مدروسة تستند إلى الإيمان بقدرة الشعب السوري على النهوض، وحاجة البلاد إلى مشاريع تنموية حقيقية.
ودعا الحبتور رجال الأعمال العرب والخليجيين إلى التوجه نحو سوريا، نظراً لتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكداً أهمية أن يخدم الاستثمار المواطن والمستثمر معاً، وأن يسهم بشكل مباشر في إعادة الإعمار.
وقال الحبتور خلال زيارته دمشق: “جئنا لنضع أيدينا بأيدي أشقائنا السوريين، ونتفق على مشاريع تخدم المواطن السوري وتوفر فرص عمل حقيقية، ولا سيما للشباب الذين نراهن على قدرتهم في بناء مستقبل أفضل”، مضيفاً: “إن الهدف ليس تحقيق أرباح سريعة بقدر ما هو المساهمة في تمكين السوريين اقتصادياً” .
وأشار إلى أن الاستقبال الذي حظي به من المسؤولين السوريين كان ودياً وعائلياً، وهو ما يعكس رغبة حقيقية لدى الدولة في فتح أبوابها أمام الاستثمارات، ووضعها في صدارة الأولويات التنموية، لافتاً إلى أن لقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين تميزت بالصراحة والجدية، وتبادُل الرؤى حول إطلاق مشاريع عملية وملموسة.
وكشف الحبتور حينها، أن البداية ستكون عبر دعم خيري موجه للشباب السوري، إلى جانب مشاريع تشغيلية مباشرة، منها مشروع “باصات نقل الركاب” الذي يستهدف توفير ألف باص قابل للتوسع إلى ثلاثة آلاف، بما يوفر آلاف فرص العمل. وأكد أن الهدف من المشروع هو تمكين السوريين ودعمهم ليكونوا شركاء في نهضة بلادهم، لا مجرد تحقيق الأرباح.
وأوضح أن الإطار القانوني للاستثمار في سوريا يتمتع بمرونة ويستند إلى فهم اقتصادي متطور، حيث أبدى المسؤولون انفتاحاً على الحوار والتطوير بما يخدم المصلحة العامة، معتبراً ذلك مؤشراً إيجابياً على نجاح المشاريع المستقبلية.