الثورة اون لاين – القنيطرة – خالد الخالد
أكد فلاحو القنيطرة عدم كفاية كمية المحروقات المخصصة لزراعة الخضار الصيفية و المزروعة على شبكات التنقيط و غلاء اسعار الاسمدة اللازمة ، و النقص الكبير لمياه الري منوهين بضرورة إيجاد الحلول المناسبة لانتشار فأر الحقل بحقول القمح و انتشار قطعان من الخنازير البرية في محاصيل القرى الواقعة على الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل و ضرورة مكافحتها بالتنسيق مع الجهات المختصة ، و تأمين حصادات لجني محصول القمح ، و التأكيد على نسبة الإجرام و الشوائب بالنسبة للجنة الخاصة باستلام القمح و ضرورة تخفيض النسبة ، جاء ذلك خلال جولة لرئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب على قرى القطاع الجنوبي للاطلاع على واقع محصول القمح و الزراعات الصيفية و تذليل العقبات و تأمين الفلاحين بمادة المازوت الزراعي لزوم الحصادات و الدراسات و تشغيل المضخات و المحركات المستخدمة لري المزروعات الصيفية و تفقد حقول الفلاحين و معرفة همومهم و ما يعانون منه و الوقوف على الصعوبات التي تعترض العمل الزراعي .
و أكد الخطيب بأنه سيكون هناك مطابقة لرؤساء الجمعيات الفلاحية و خاصة بمادة المازوت والاسمدة المخصصة لمحصول القمح مع جداول مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك و المصرف الزراعي لمعرفة وصول الدعم المقدم من الحكومة الى مستحقيها من الفلاحين و طريقة استثماره في عملية الانتاج الزراعي أو بيعه بالسوق السوداء .
و طالب بضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية ( الزراعة – الفلاحين – الوحدات الادارية …. ) لمتابعة عمليه الحصاد و التأكد من تسليم محصول القمح حصراً إلى مراكز الاستلام التي تم احداثها على أرض المحافظة .