الثورة أون لاين:
يطرح رجل أمريكى يدعى ديفيد وينستون، البالغ من العمر 71 عاما، متخصص في إصلاح الآلات الموسيقية مجموعة مميزة تضم عشرات البيانوهات التي جمعها طوال سنوات حياته، بينها آلات لشوبان وبيتهوفن والعائلة الملكية البريطانية، وتضم مجموعته 26 بيانو قد يصل سعر بعضها إلى 60 ألف جنيه إسترليني (71 ألف يورو)، فى مزاد اعتبارا من الأول من ايلول قبل أن يتقاعد هذا الحرفي في البندقية.
حيث تعود أصور وينستون لقرية بيدندن بمقاطعة كنت “جنوب شرق إنجلترا، والذي أعاد ترميم “عدد من الآلات الموسيقية الملكية” بما فيها آلات بيانو تخص الملكة إليزابيث الثانية، رغم أنه يبقى متحفظاً عن الكلام عن هذه الأعمال، قائلا :”أنا الآن أبلغ 71 عاماً تقريبا، لقد حان الوقت”.
ويتوقع وينستون، أن يكون المشترون المحتملون جامعين متمرسين يبحثون عن “آلات نادرة” أو مجرد هواة جمع “يبحثون ببساطة عن شيء غير عادي ونادر من شأنه تحويل مجموعة كاملة”، كما يقدر مسئولو المزاد أن بعض الأدوات الفردية يمكن أن تصل إلى 83000 دولار لكل منها، ويعد أكبر إنجازاته هو أنه تمكن من ترميم “برودوود” لبيتهوفن والمحفوظ في المتحف الوطني المجري، قائلا :”عندما دخلت هذه الغرفة للمرة الأولى ورأيت هذا البيانو وفوقه اسم بيتهوفن، اقشعر بدنى”.
ومن بين البيانوهات التي يبيعها، آلات تعود إلى ما بين القرن الـ18 والقرن الـ20، وتشمل المجموعة بيانو صنعه المرمم بكامله، هو نسخة طبق الأصل من آخر من فيينا يعود إلى القرن التاسع عشر.
لكن مجموعة ديفيد وينستون لا تقتصر على الآلات القديمة فقط، بل تشمل أيضاً آلات بيانو مصممة بشكل يتناسب مع أسلوب حياة القرن العشرين، ومن بين أكثر القطع غرابة، بيانو ضخم بإطار من الألومنيوم الفضي اللامع، موضحا أن هذه الآلة التي صنعتها شركة “ريبن” الهولندية التي لم تعد قائمة اليوم، “تعود إلى الستينات”، مضيفاً “أن حالته جيدة جداً، كان هناك عدد كبيرة منه على متن السفن وكان هناك واحد على متن مركبة جوية في أحد الأوقات”.