دعم الأطفال في مرحلة العودة للمدارس خلال جائحة كورونا

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس لـ “الثورة” أهمية مساعدة الأطفال للتغلب على الشعور بالقلق أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، حيث يجب أن ننصت ونتحدث إليهم ونقدم النصائح لتوجيههم خلال الإجراءات الاحترازية والانتقالية مع بدء دوامهم في المدارس بعد مكوثهم في المنازل من جراء القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.
وبيَّن الدكتور خميس أنه وبحسب منظمة اليونيسيف فإن جائحة فيروس كورونا تسببت في قلب الحياة الأسرية بسبب الإغلاقات وإقفال المدارس أبوابها مبكراً، واضطرار الكثيرين للدراسة وللعمل عن بعد من المنازل، كما أنه وبالنسبة للعديد من الأسر استوجبت الجائحة قضاء أفراد الأسرة الواحدة الكثير من الوقت سوياً في المنزل في محاولة لعبور هذا الوضع المُجهد الذي يكتنفه عدم اليقين وصعوبة التنبؤ بما هو آت.
وأوضح أنه قد اعتاد العديد من الأطفال على وجود والديهم أو أحدهما إلى جانبهم في جميع ساعات اليوم، وعلى الرغم من أن الوضع يختلف اختلافاً كبيراً تبعاً للمكان الذي نعيش فيه، فإن الأسر ستشهد تحولات في الروتين اليومي مع إعادة فتح دور الحضانة والمدارس، مشيراً إلى أن وقت إيصال الأطفال إلى الحضانة أو المدرسة هو الوقت المعتاد لديهم للبدء في إظهار علامات قلق الفِراق على وجوههم.. وبسبب الأحداث التي شهدها العام المنصرم، قد يواجه الأطفال الأكبر سناً وقتاً أكثر صعوبة أثناء إيصالهم إلى المدرسة، حيث يخشون أيضاً من أنهم قد لا يكونوا آمنين بسبب جائحة كورونا.
ومن هنا يجب اتباع بعض النصائح التي من شأنها مساعدة أطفالنا على التكيف والتغلب على الشعور بالقلق أثناء فاشية فيروس كورونا ‏المستجد-2019 ، حيث تختلف استجابة الأطفال للضغط النفسي، فقد يصبح بعضهم أكثر تعلقاً أو قلقاً أو انطواءً أو غضباً أو تهيجاً.. من خلال التجاوب مع ردود أفعال الأطفال وتقديم الدعم لهم، والاستماع إلى مخاوفهم، وإحاطتهم بمزيد من الحب والاهتمام، حيث يحتاج الطفل إلى الشعور بالحب والاهتمام من البالغين في الأوقات العصيبة، ومنحهم المزيد من الوقت والاهتمام.
ولفت الدكتور خميس إلى أهمية تذكَّر الإنصات إلى الأطفال، والتحدث إليهم بلطف، وطمأنتهم، وتخصيص مساحة من الوقت للعب والراحة، إن أمكن.. وينبغي إبقاء الأطفال بالقرب من والديهم وأسرتهم، وتجنب عزلهم عن القائمين على رعايتهم قدر الإمكان.
وإذا وجب عزل الأطفال عن ذويهم (مثلاً عند إدخالهم إلى المستشفى)، فاحرص على استمرار التواصل بينهم (عبر الهاتف مثلاً)، وطمئنهم دائماً.
إضافة إلى المحافظة على الروتين اليومي والجداول الزمنية المعتادة قدر الإمكان، أو المساعدة في وضع روتين وجداول زمنية جديدة في البيئة الجديدة، بما يشمل الدراسة/التعلُّم، وخصص وقتاً للعب الآمن والراحة، وتوضيح حقيقة ما يجري، وشرح ما يحدث الآن، وتقديم معلومات واضحة عن كيفية الحدّ من خطر العدوى بعبارات يسهل على الأطفال فهمها وتتناسب مع أعمارهم

la4.jpg

آخر الأخبار
الدفاع المدني في اللاذقية يسيطر على حرائق عدة بالمحافظة غرفتا الصناعة والتجارة في حلب تبحثان آفاق التعاون وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد المحلي  د.نهاد حيدر ل"الثورة".. طباعة عملة جديدة يحتاج لإجراءات إصلاحية  ينعش آمال الأهالي ببيئة أنقى.. قرار بوقف "الحرّاقات" في عين العبيد بريف جرابلس  ضبط تعديات على خطوط ضخ المياه بريف القنيطرة الجنوبي تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا