الثورة أون لاين:
اعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا النتائج شبه النهائية لانتخابات مجلس الدوما التي جرت خلال ثلاثة أيام حيث فاز حزب روسيا الموحدة الحاكم بأغلبية الأصوات وحصل على أغلبية دستورية.
وقالت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا: “بعد فرز 99.17 بالمئة من أصوات المشاركين الفعليين في الانتخابات بموجب القوائم الحزبية حصل حزب روسيا الموحدة على نسبة 45.22 بالمئة من الأصوات يليه في المرتبة الثانية الحزب الشيوعي الروسي بنسبة 19.48 بالمئة وفي المرتبة الثالثة الحزب الليبرالي الديمقراطي بنسبة 7.96 بالمئة وحزب روسيا العادلة بنسبة 7.14 بالمئة وحزب الجيل الجديد بنسبة 5.27 بالمئة”.
وجرت الانتخابات النيابية في روسيا بموجب النظام المختلط أي انتخاب نائب بموجب القوائم الحزبية ونائب بموجب الترشيحات في الدوائر الانتخابية ذات المقعد الواحد لشغل مقاعد مجلس الدوما البالغ عددها مقعداً لمدة خمس سنوات.
وأشارت بامفيلوفا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 51.68 بالمئة مؤكدة أنها جرت بصورة شرعية.
وبموجب هذه النتائج شبه النهائية يحتفظ حزب روسيا الموحدة بالأكثرية الدستورية في المجلس الجديد الذي ستتمثل فيه ثمانية أحزاب منها خمسة أحزاب برلمانية أي التي اجتازت حاجز الخمسة بالمئة من أصوات الناخبين وكذلك ثلاثة أحزاب فاز ممثلوها في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد ولكنها لن تتمثل رسمياً في المجلس الجديد لأنها لم تتجاوز حاجز الخمسة بالمئة.
وأوضحت بامفيلوفا أنه تم انتخاب رؤساء 9 كيانات أساسية ستة منهم من حزب روسيا الموحدة وواحد مستقل وواحد من الحزب الليبرالي الديمقراطي وواحد من الحزب الشيوعي.
ولفتت بامفيلوفا إلى إلغاء أكثر من 25 ألف ورقة انتخاب في 107 مراكز اقتراع في 35 منطقة من الكيانات المكونة لروسيا الاتحادية بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبرغ ومنطقة موسكو مشيرة إلى أن المخالفات لا تؤثر على النتائج العامة للانتخابات.
وعلى الرغم من تحقيق الحزب الحاكم فوزاً متوقعاً في الانتخابات إلا أن الأرقام الحالية تشير إلى خسارته بعض المقاعد في البرلمان.
وفي الانتخابات السابقة التي جرت عام 2016 حقق حزب روسيا الموحدة فوزاً ساحقا حيث حصد 343 مقعداً من أصل 450 وحصل على دعم أكثر من 54 بالمئة في التصويت الفدرالي العام.
وكان وفد مجلس الشعب برئاسة باسم سودان رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية شارك في مواكبة الانتخابات الروسية حيث أكد المراقبون الدوليون أنها جرت بصورة ديمقراطية وشفافة.