الثورة اون لاين :
أعرب رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون عن استعداد بلاده لاستئناف الحوار والاتصالات مع كوريا الجنوبية مطلع تشرين الأول المقبل مشيراً إلى أنه ليس لدى الجانب الكوري الديمقراطي أي سبب أو نية لإلحاق الأذى بكوريا الجنوبية.
وأوضح كيم خلال خطاب ألقاه فى جلسة اليوم الثانى للدورة الخامسة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية أن العلاقات بين الكوريتين تقف الآن عند مفترق طرق لاتخاذ الخيار الجاد بين إزالة حالة الجمود بالعلاقات الحالية والسير في طريق المصالحة والتعاون أو بين الاستمرار في المعاناة من آلام الانقسام في حلقة المواجهة المفرغة مؤكداً أن تطور العلاقات بين الكوريتين يعتمد الآن على موقف سلطات كوريا الجنوبية.
وندد كيم وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية بالمناورات العسكرية والتحركات لتكديس الأسلحة في كوريا الجنوبية مشيراً إلى أن تلك التصرفات تقلق بلاده.
وحول التهديدات الأمريكية لبلاده قال كيم إنه ظهر بوضوح بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة خلال الأشهر السابقة أنه لا يوجد تغيير في السياسة العدائية تجاهنا على الإطلاق بل إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين وأساليبهم “تزداد مكراً” فيما تنادي الولايات المتحدة بالحوار دون شروط مسبقة وهذا لا يتعدى كونه عرضاً للتغطية على أعمالهم العدائية.
وأضاف كيم إن حكومة كوريا الديمقراطية ستعمل في المستقبل أيضاً على تطوير علاقات حسن الجوار مع جميع دول العالم التي تحترم سيادة بلاده مؤكداً على اضطلاعها بمسؤوليتها ودورها في النضال من أجل الدفاع عن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وكان كيم طالب في وقت سابق الولايات المتحدة بالمساهمة في إرساء السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية والعالم من خلال وقف سياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ وإثبات أنها لا تبيت نوايا عدوانية تجاهها من خلال الأفعال وليس الأقوال والتوقف عن تبنى ازدواجية المعايير.