الثورة أون لاين – حلب: جهاد اصطيف
حفاظاً على التراث المادي واللامادي وضمن خطتها السنوية افتتحت جمعية العاديات بحلب معرض” المهن التراثية” بدورته الأولى في قاعة محاضرات الجمعية بمشاركة نحو (٢٠) مشاركاً ومشاركة.
المهندس زهير الناصر أمين سر جمعية العاديات أوضح أن الجمعية ومن خلال حرصها على التراث اللامادي في مدينة حلب وغيرها، أقامت المعرض بغية الحفاظ على التراث المادي واللامادي وإحياء للمهن التراثية التي تشتهر بها جميع المحافظات السورية، وكي تبقى هذه المهن محفورة في ذاكرة الأجيال، خاصة وأن الجمعية منذ إنشائها قبل تسعين عاماً ومن أولوياتها العناية والاهتمام بهذه المهن التراثية.
فيما اعتبرت الدكتورة منى تاجو مسؤولة التراث غير المادي في الجمعية أن التراث المادي وغير المادي مهم جداً لكي نعرف أنفسنا وننطلق للمستقبل من خلال هذه المعرفة، خاصة وأن شعوبنا مبدعة بكافة المجالات، حيث عمل أجدادنا الكثير في مجالات الصناعات اليدوية والحرفية.
وأضافت: طيلة سنوات الحرب لم نتوقف، وتعرفنا على الكثير ممن يعملون سواء في مجال الأشغال اليدوية أو في مجال الحرف التراثية، بهدف إحياء التراث اللامادي كصناعة السجاد والنول وطباعة الأقمشة التراثية والحلي الجميلة التي تصنعها بعض النسوة بأدوات بسيطة، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذا الاتجاه كالتخريم على الخشب وسواها.
سامر عبد الفتاح مدني من مدينة حماة – مشارك – قال: نحن نختص بالنسيج اليدوي التراثي الخاص بمدينة حماة ” البرانص والمناشف وشراشف الحرير ” لبينا دعوة الجمعية لنشارك في معرضها لأول مرة، وكي نثبت أننا ماضون على خطا الأجداد في الحفاظ على عراقة تراثنا المادي واللامادي.
بدوره يمان حمامي – مشارك – قال : نختص بطباعة الأقمشة آليا، خاصة على سجاد وأغطية الصلاة، مشاركتنا جاءت بناء على دعوة من جمعية العاديات، وأهم ما نعمل عليه حالياً هو الطباعة على السجاد العجمي القديم بأسلوب عصري ومتطور