الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
تطلق وزارة الصحة غداً حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال في المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة وسط اتخاذ الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، والتي تستمر لغاية 14 تشرين الأول.
ولفتت الوزارة إلى أن حملة اللقاح تستهدف الأطفال دون خمس سنوات بغض النظر عن الجرعات السابقة وفي جميع المناطق، منوهة أن اللقاح آمن وفعال ومعتمد من منظمة الصحة العالمية..
ودعت الأهالي لاصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتلقي اللقاح، لأن عدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح مبينة أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية، لتحقيق أعلى نسبة تلقيح ولتحصين الأطفال، مشيرة إلى الجهود الكبيرة لإيصال اللقاحات من خلال حملات التلقيح الوطنية وتحت الوطنية المجانية إلى ملايين الأطفال في جميع المناطق من أجل محاربة الأمراض، وأن اللقاح يعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية الثابتة والمؤقتة ومن خلال الفرق الجوالة التابعة للوزارة.
وأضافت الوزارة أن الأمراض الشائعة مثل الإسهال، ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية المضادة للالتهاب لا تمنع من التلقيح ، حيث يساهم برفع مناعة الطفل لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، حيث يجب المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة.
وشددت على ضرورة اتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين، والتزام كافة العناصر الصحية العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية.
وأكدت الوزارة أن اللقاح وسيلة فعالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية ضد العديد من الأمراض وبخاصة الحصبة وشلل الأطفال اللذين يصنفان ضمن الأمراض الخطيرة وسريعة الانتشار التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، مبينة أن أهمية حملات اللقاح تكمن في الحفاظ على خلو سورية من أمرض الأطفال، وتهدف إلى منع ازدياد حالات المرض بالدرجة الأولى والتقليل من المراضة ووفيات الأطفال وزيادة الوعي الصحي في المجتمع حول أهمية برنامج التلقيح وتحقيق نسبة تغطية عالية والوصول إلى أماكن تواجد الأطفال وضمان تلقيحهم.