رئيس غرفة تجارة حلب على هامش اجتماع للهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية : سورية من أهم مواقع الاستثمار في المنطقة
الثورة اون لاين – غصون سليمان:
يسعى البلدان سورية وروسيا الاتحادية إلى تعميق عرى التعاون والتنسيق في مختلف القطاعات ومنها القطاع الاقتصادي والتجاري، وعلى هامش اللقاء المشترك الذي جمع المعنيين بين غرف تجارة دمشق وحلب واتحاد غرف التجارة والصناعة في إقليم كرسندار، أشار عامر الحموي عضو مجلس الشعب ورئيس غرفة تجارة حلب إلى انه تم عقد لقاء جمع غرفة تجارة حلب وآخر جمع اتحاد غرف التجارة السورية، وتركز الحديث حول عقد اتفاقية تعاون اقتصادي مشترك بين البلدين وهي هامة بالتأكيد للطرفين، مؤكدا أن سورية أهم موقع للاستثمار في المنطقة حيث الأنظار تتجه نحوها بعد قانون الاستثمار الذي صدر مؤخرا والذي يعتبر من القوانين الهامة جدا لجذب المستثمرين إلى سورية.
ولفت الحموي إلى وجود عدة قطاعات يمكن أن تكون جاذبة للاستثمار الدولي والروسي الصديق منها قطاع الطاقة المتجددة والسياحة وقطاع البنى التحتية وإعادة الإعمار، إلى جانب مصانع اعادة الإعمار من حديد واسمنت وجبسن بورد وما شابه من قطاعات الالمنيوم والنحاس، مع إمكانية تبادل النقل البري والبحري بين الطرفين، وكذلك موضوع ربط السكك الحديدية لاحقا، مشيرا إلى أن تسهيل هذه الأعمال والإجراءات هي أمر هام جدا للعمل المشترك بين الدولتين ما يدفع عجلة الاقتصاد في سورية، منوها بأن المستثمر الروسي مرحب به، متمنيا أن يكون التعاون بأوسع إمكانيات البلدين والشعبين الصديقين.
وفيما يخص الإعفاءات أو التخفيضات الجمركية ذكر رئيس غرفة تجارة حلب أن موضوع التخفيض الجمركي تمت مناقشته اليوم من خلال اتفاق بين الجمرك السوري الروسي ،حيث هناك بنود جديدة لتسهيل التعامل والتعاون ودفع عجلة الاقتصاد والتصدير بين البلدين .
وبالنسبة لموضوع التعاون مع غرفة تجارة حلب نوه الحموي بأن تصدير المنتجات السورية إلى الأسواق الروسية يعني جميع القطاعات الصغيرة و المتوسطة والكبيرة في العاصمة الاقتصادية والصناعية حلب .وهذا ما يعطي دفعا كبيرا لنبض هذا البرنامج بغية عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم وإعادة تفعيل دورهم في بناء الاقتصاد السوري الهام، لاسيما مع وجود طاقات الشباب المفكرة والمبدعة والمنتجة والمتطورة على جميع المستويات الوطنية.