الثورة ـ وفاء فرج:
يختتم غداً مهرجان “بأيدينا” للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الذي ينظمه المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المقام بدمشق.
مدير التسويق في الاتحاد العربي للأسر المنتجة هاني بطرس أكد أن هدف المعرض إيجاد فرص تسويقية للمنتجات وربطها بحاجة المستهلكين، مشيراً إلى قيام عدد من التجار بزيارة المعرض لمعرفة إن كان هناك كميات كبيرة من المنتجات لشرائها، مشيراً إلى وجود خطة لإقامة معارض للأسر المنتجة، مبيناً أن اختيار الأماكن يتم وفقاً لمواصفات معينة منها سهولة النقل والمواصلات وضمن سوق تجاري لجذب المواطنين، مشيراً إلى أن المعرض سيقام في كافة المحافظات السورية بحيث يكون كل شهر في محافظة.
الثورة التقت عدداً من المشاركات من الأسر المنتجة ومنهم وداد حبال مصنعة صابون التي أكدت أن المعرض مهم ويختلف عن كل المعارض نتيجة مشاركة مختلف شرائح المجتمع ووجود دعم معنوي، وإقبال كبير نتيجة تنوع السلع والمشاركين المبدعين.
اما دانا تنن مسؤولة الأسر المنتجة أشارت للتنوع بالمعرض بدءاً من الطعام والإكسسوار، وصولاً للفسيفساء وأنهم كلهم أسر حرفية تعمل بيدها، وقد تم التواصل مع الأسر من خلال زيارات ميدانية وعن طريق الجمعيات والهيئات التي كانت أساسية، منوهة إلى أنه وبنتيجة الإقبال الكبير تم تمديد المعرض ليوم الجمعة.
من جهتها رائدة دودكي أشارت إلى أهمية مشاركتها كحرفية منتجة “إكسسوارات” وأن منتجاتها تتميز بأنها مشغولة بطريقة حرفية مميزة، وأن هناك إقبالاً على المعرض وتصريف للمنتجات.
أما مرح سوقية فقد بينت أن عملها هو في مجال الأقمشة التراثية منذ ١٥ عاماً، وأن المعرض ساعدهم في تسويق منتجاتهم خاصة أن العامل المهم لعملنا هو التسويق كوننا نعاني من هذه المشكلة مؤكدة أن هذه التجربة كانت مفيدة ونأمل إعادتها.
بدورها ميادة علبي أكدت أنها من الداعمين لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعملون بمجال التطريز والرسم على الزجاج والجلد، مشيرة إلى وجود جامعيات يعملن معها في هذا المجال وذوي الشهداء لتأمين دخل، وهي حاضنة صغيرة لعرض منتجاتهم بمحلها.
اما محمد عادل شيخ البساتنه فقد بيَّن أنه يعمل في مجال صنع الشامبويات الطبيعية والعطورات وملطف جو وخلطات للشعر، منوهاً إلى الدعم الذي لمسوه من قبل منظمي المعرض لاسيما وأنه غير مأجور، ونستطيع تخفيض الأسعار والبيع.
من جهتها منيرة النواني قالت إنها تعرض مجففات فواكه من خوخ وتفاح وقرع وتين من دون مواد حافظة، وهي غير موجودة بالأسواق السورية، إضافة إلى المربيات بكافة أشكالها، وهذه أول مشاركة لها في مثل هذه المعارض، وهي فرصة لتسويق منتجاتنا، ويجب أن يكون كل فرد بالأسرة منتج لمواجهة هذا الغلاء و ارتفاع الأسعار.
بينما ميساء دهمان حرفية إكسسوارات وأحجار كريمة وشموع أكدت أن المعرض ناجح بامتياز، وهناك إقبال جيد من قبل المواطنين “من المنتج إلى المستهلك مباشرة” وتخفيضات في الأسعار، منوهة إلى أنهم طلبوا كحرفيين بإقامة نسخة جديدة للمعرض قبل رأس السنة، وأن يكون بشكل دوري خاصة أن المعرض كان بوابة تسويقية لمنتجاتنا