264 كتاباً ورقيّاً حصيلة هيئة الكتاب عام 2021

الثورة – سلام الفاضل:

دخل عام 2022 منذ أيام قليلة حاملاً معه الكثير من الأمنيات والرغبات والتطلعات التي يسعى معظمنا إلى تحقيقها في عامه المقبل، وإن عُدنا بالذاكرة إلى العام الفائت، أي عام 2021، وأردنا عبر هذه العودة أن نسبر غور أداء مؤسسة ثقافية مهمة، ألا وهي الهيئة العامة السورية للكتاب التي تحرص خلال عملها على إيصال الكتاب السوري ذي المضمون الهادف، والمحتوى الشائق، والسويّة العالية، والسعر المناسب إلى أكبر شريحة من القرّاء، وأن نقيّم ما قدمته من إنجازات رفدت بها المشهد الثقافي السوري لوجدنا أنها – أي هيئة الكتاب – وعلى الرغم من كثير من المعوقات التي جوبهت بها من جهة تأمين مستلزمات الطباعة، وجائحة الكورونا وسواها، قد استطاعت أن تحقق عام 2021 حضوراً لافتاً برز من خلال عملها الدؤوب، وسعيها الدائم لإصدار الكتب بشكل يومي، وسلاسلها بشكل دوري، إضافة إلى ما أنجزته على صعيد المعارض، والمشاركة فيها عبر أجنحة يشهد اكتناز روّادها، وحماسهم لاقتناء كتبها على مقدار الثقة التي يمنحها القارئ لكل ما تصدره الهيئة من منشورات، إلى جانب الندوات والأمسيات التي عقدتها، وتناولت خلالها جملة من القضايا الفكرية والثقافية التي تعني المواطن السوري، ومشروعها الوطني للترجمة الذي أطلقته عام 2017 وما زال قائماً حتى اليوم، وجوائزها الأدبية التي تُعلن عنها كل عام خدمة للإبداع، وتحفيزاً على استمراره، والتي توليها عناية خاصة من جهة التحكيم، واختيار الأحق والأجدر بالفوز بها.

24.jpg

وقد تحدث د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب إلى صحيفة “الثورة” عن أبرز إنجازات الهيئة عام 2021، قائلاً: “في الحقيقة، إن بإمكاننا في الهيئة أن نفاخر بما أنجزناه العام الفائت، فمن ينظر إلى عدد الكتب الورقية التي أصدرتها الهيئة عام 2021، وقد بلغت 264 كتاباً ورقياً، سيلمس مقدار الجهد الكبير الذي بذلته الهيئة بمديرياتها كافة، واستطاعت خلاله التغلب على معظم المعوقات التي واجهتها، وعلى رأسها صعوبة تأمين مستلزمات الطباعة، فقد عملنا عام 2021 على 20% فقط من مخصصاتنا، فالجهة المعنية بشراء هذه المواد للهيئة وسواها من مؤسسات الدولة، لم تستطع تأمين احتياجاتنا”.

23.jpg

وتابع زين الدين حديثه متناولاً كذلك موضوع الكتاب الإلكتروني الذي واكب في صدوره الكتاب الورقي، والكتب الصادرة ضمن المشروع الوطني للترجمة، فقال: “كما كان ثمة تركيز على الكتب الإلكترونية، حيث نشرت الهيئة نحو 97 كتاباً إلكترونياً، منها الكتب الإلكترونية الصرفة، ومنها الكتب التي نُشرت ورقياً، ثم أُعيد لاحقاً نشرها إلكترونياً. إلى جانب المشروع الوطني للترجمة، الذي سيقدم الكثير مستقبلاً، إضافة إلى ما قدمه العام المنصرم، إذ طُبع في الهيئة 30 كتاباً مترجماً، ويوجد في المطبعة اليوم ما لا يقل عن 97 كتاباً آخر تُرجمت عن مختلف لغات العالم”، مبيّناً أن المعوقات التي ذكرها آنفاً قد تكون السبب وراء عدم إصدار هذه الكتب حتى الآن.

25.jpg

وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على حرص الهيئة العامة السورية للكتاب هذا العام، كعادتها في كل عام، رفد القارئ العربي، والمكتبة العربية بكل مفيد وقيّم من الكتب، والعمل على إتاحة هذه المنشورات، وإيصالها إلى القرّاء عبر إقامة المعارض، وتزويد نقاط البيع في المراكز الثقافية بأحدث الإصدارات بشكل دوري، والعمل على إحداث نقاط بيع جديدة أخرى في المحافظات السورية كافة.

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق