الثورة:
استقبلت مراكز التسوية في دير الزور والرقة وحلب عشرات المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها وفق الاتفاقات التي طرحتها الدولة لإعادة من ضل طريق الصواب إلى حياته الطبيعية في كنف الدولة.
ففي دير الزور تواصلت عملية التسوية في مركز مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي وسط ارتياح كبير بين الأهالي لاستجابة اللجان المعنية والجهات المختصة لمطالبهم بإعادة فتح مركز التسوية مجدداً في المدينة ليتمكن جميع المشمولين بها من تسوية أوضاعهم.
وأشار خليل البري وعلي سحمان وفاروق الشايب إلى أنهم أجروا التسوية ليعودوا إلى منازلهم وأراضيهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية.
وأوضح رشيد الأمين أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش في حين دعا ضيغم النوح كل المطلوبين لاستثمار هذه الفرصة.
يذكر أن لجان التسوية في مركزي السبخة شرق مدينة الرقة ودبسي عفنان في منطقة الطبقة بالريف الغربي سوت اليوم أوضاع عدد من أبناء المحافظة بعضهم قادم من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” رغم العراقيل التي تضعها لمنعهم من تسوية أوضاعهم.
ونوه عدد من الذين سووا أوضاعهم بالإجراءات السهلة والبنود المناسبة التي نص عليها اتفاق التسوية والتي تراعي أوضاع المطلوبين وتأخذ بالأسباب التي دفعتهم إلى التأخر عن الالتحاق بالخدمة العسكرية في المناطق التي نزحوا إليها والتي تنتشر فيها ميليشيا “قسد” أو مجموعات إرهابية تتبع للاحتلال التركي.
إلى ذلك تستمر لجان التسوية في مركزي تل عرن وحيان بريف حلب باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم حيث أكد عدد من الواصلين إلى المركز أن التسوية فتحت لهم آفاقاً آمنة ومريحة تمكنهم من انطلاقة جديدة في مجتمعهم وبين ذويهم لبناء ما تهدم خلال السنوات السابقة والدفاع عن مستقبل الأجيال القادمة.