الثورة – هراير جوانيان:
رغم أن بطل العالم يعتبر من المنتخبات القوية التي يسعى أي فريق لتفاديه في المباريات، إلا أن المعطيات التاريخية ربما تطرح حقائق مغايرة، خصوصاً في المواجهة المرتقبة لمنتخب تونس ضده في مونديال روسيا 2018.
المنتخب الفرنسي، بطل العالم، أوقعته القرعة مع منتخب تونس في نفس المجموعة، إلى جانب منتخب الدانمارك والمنتخب المتأهل من الملحق المونديالي بين الإمارات وأستراليا ومنتخب بيرو.
*تونس تطيح ألمانيا الغربية
يعود أصل الحكاية تاريخياً إلى مونديال الأرجنتين سنة 1978، الذي شهد المشاركة الأولى لمنتخب تونس في كأس العالم، وواجه وقتها زملاء الأسطورة طارق ذياب منتخب ألمانيا الغربية، الفائز بلقب مونديال 1974، وفرض عليه نتيجة التعادل السلبي من دون أهداف.
ذكريات حزينة للديوك الفرنسية بعد تتويج 1998
علاوة على تألق نسور قرطاج أمام حامل اللقب سنة 1978، فإن منتخب فرنسا نفسه الذي توج بلقب بطولة العالم لعام 1998 لا يحمل ذكريات جميلة حين يلتقي منتخبا أفريقيا في المونديال الذي يليه، والدليل هزيمته مع المنتخب السنغالي في افتتاح مبارياته سنة 2002، إذ كان التفوق لرفاق الحاج ضيوف بهدف لصفر سجله بوبا ديوب، في نتيجة تاريخية وقتها لبطل العالم أمام منتخب يشارك للمرة الأولى في المحفل العالمي الأكبر
*الأفارقة يتحدّون أبطال العالم
بالإضافة للمنتخب السنغالي سنة 2002 والمنتخب التونسي سنة 1978، فقد سبق أيضاً لمنتخب أفريقي آخر التألق ضد أبطال العالم، وهو المنتخب الكاميروني في مونديال إيطاليا عام 1990، الذي فاز فيه على بطل العالم لسنة 1986، منتخب الأرجنتين، بهدف لصفر حمل توقيع اللاعب فرانسوا أومام بييك.
