ميليشيا (قسد) تشدد حصارها على مدينة الحسكة وتمنع دخول المواد الأساسية والخبز لليوم الثالث

الثورة:

شددت ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي حصارها على مركز مدينة الحسكة لليوم الثالث على التوالي حيث قامت بإغلاق كامل المداخل المؤدية إليه ومنعت دخول المواد الغذائية والطحين والمحروقات ما تسبب بتوقف العمل في المخابز وأزمة خانقة وخاصة مع زيادة الطلب على المواد خلال شهر رمضان المبارك.

وتتعمد الميليشيا بين فترة وأخرى التضييق على الأهالي ومحاربتهم بلقمة العيش وسط حالة من الاستياء بين الأهالي الذين يعتبرون أن كل ما تقوم به من انتهاكات يأتي في إطار تنفيذ تعليمات مشغلهم الأمريكي للضغط على الأهالي والتأثير على الإجراءات الحكومية التي تريد تحسين الخدمات للمواطنين على كامل مساحة المحافظة.

وفي تصريح لمراسل سانا قال محافظ الحسكة غسان خليل: إن الحصار الذي تفرضه ميليشيا “قسد” على المناطق الواقعة في كنف الدولة السورية ضمن محافظة الحسكة بين فترة وأخرى من خلال منع دخول المواد الغذائية والطحين والمحروقات يتم بحجج وذرائع بعيدة عن الواقع.

وأشار محافظ الحسكة إلى أن الأفران في المحافظة تغطي حاجة أبنائها بشكل كامل وعلينا تقديم كل الخدمات للمواطن السوري أينما وجد.

مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في الحسكة عبد الله الهصر أكد توقف الأفران عن الإنتاج لليوم الثالث على التوالي لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية للأفران المتوقفة تبلغ نحو 27 طناً يومياً تم حرمان المواطن منها.

وأشار الهصر إلى زيادة الطلب على مادة الخبز وخاصة خلال شهر رمضان المبارك حيث تغطي هذه المخابز حاجة المحافظة بشكل كامل مؤكداً استمرار الجهود الحكومية لإيجاد حل لمشكلة المخابز داعياً كل الجهات والمنظمات الإنسانية والإغاثية للضغط والعمل من أجل إعادة هذه الأفران إلى العمل لتقدم الخبز للمواطنين ووقف الانتهاكات بحق الأهالي في مدينة الحسكة.

ولا يستغرب أبناء محافظة الحسكة هذه التصرفات من ميليشيا “قسد” التي تصر بين فترة وأخرى على التضييق عليهم وإبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار تنفيذاً لتعليمات المحتل الأمريكي الذي يريد الإبقاء على حالة الفوضى وعدم الاستقرار وإرباك الأهالي للتأثير على مواقفهم الرافضة أساساً لوجوده في المنطقة التي يقوم بسرقة مواردها.

أبو طارق سبعيني أحد أبناء مدينة دير الزور ويقيم في الحسكة يقول: إن هذه التصرفات لا يقبلها العقل وهي جريمة بكل المقاييس فكيف لعاقل أن يحارب الآخرين بلقمة العيش ويمنع عنهم الماء والمحروقات والطحين وكل المواد الأساسية وخاصة في شهر رمضان المبارك وتساءل “أين المجتمع الدولي وأين المنظمات الإنسانية والحقوقية من هذه التصرفات فأبناء المحافظة يعانون في الحصول على الحد الأدنى من حقوقهم؟”.

بدوره قال أبو عبد الله الذي يعمل في تجارة الخضار في سوق مدينة الحسكة: إن الوضع بات لا يطاق في ظل استمرار انتهاكات ميليشيا “قسد” بحق أبناء الحسكة فحواجزها لا تسمح بمرور أي شيء إلى مركز المدينة لليوم الثالث على التوالي.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي