الثورة – هراير جوانيان:
حصد مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي بعد فوزه المثير على ضيفه أستون فيلا 3-2 على ملعب الاتحاد في ختام مباريات البريميرليغ.ورفع الفريق السماوي رصيده إلى 93 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول، الذي تغلب على ولفرهامبتون 3-1.
وكانت وراء الانتصار المثير لكتيبة السيتي، أسباب سنستعرضها في التقرير التالي:
*خبرة المواجهات الحاسمة..
دائماً ما كان الفريق متألقاً في المواجهات الحاسمة، خصوصاً على مستوى مسابقة الدوري، وهو أمر كان حاضراً في عام 2012، حين أحرز فريق سيتي لقب الدوري لأول مرة منذ 44 عاماً، بعد فوزه المثير حينها على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-2، في الجولة الأخيرة، بهدف النجم الأرجنتيني السابق سيرجيو أغويرو، والذي جاء حينها في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
*حنكة غوارديولا..
نجح المدرب الإسباني في قراءة المباراة بشكل صحيح، ورغم التأخر 0-2، عمل على تصحيح الأوضاع من خلال الزج بإيلكاي غوندوغان بديلاً لبرناردو سيلفا، حيث نجح النجم الألماني في تسجيل هدفين عند الدقيقة الـ76، والدقيقة الـ81، مع دخول رحيم ستيرلينغ، الذي كان مؤثراً في قلب النتيجة لمصلحة الفريق السماوي.
*درس هزيمة الريال..
نجح الكادر الفني في الاستفادة من الهزيمة التي مني بها الفريق أمام ريال مدريد 3-1، والتي حرمته بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد أن كان قريباً جداُ من ذلك، خصوصاً بعد أن حسم لقاء ذهاب نصف النهائي 4-3، لكن الكادر الفني بقيادة غوادريولا لم يحسن التعامل مع الدقائق الأخيرة من مواجهة الإياب حينها، خصوصاً على مستوى التغييرات، لذا درس الخروج كان حاضراً في ملعب الاتحاد، وساعد الجهاز الفني على وضع خيارات مثالية نوعاً ما على مستوى التغييرات، لينجح في كسب الرهان هذه المرة.

التالي