الثورة – حمص – رفاه الدروبي – ابتسام الحسن:
اطلعت اللجنة الوزارية على واقع المشاريع الخدمية في محافظة حمص ونسب تنفيذها خلال اجتماع عقد في الأمانة العامة للمحافظة بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، والموارد المائية المهندس تمام رعد ومحافظ حمص المهندس نمير حبيب مخلوف وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس الشعب ومديري المؤسسات الخدمية.
وأكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح للإعلاميين أنَّه تمَّ التطرق خلال الاجتماع إلى أهمّ الموضوعات الخاصة بالمواطنين والوضع المعيشي والطاقة الكهربائية والمحروقات كما ركَّزت المناقشات بناء على توجيهات الحكومة على مشاريع إنتاجية تؤمن موارد الدولة الاستثمارية خاصة بعد صدور القانون رقم ١٨ لعام 2021 لتحفيز الاستثمار، كما تمَّ التركيز على تتبع المشاريع ضمن خطة عمل العام الحالي ذات الأولوية ونسب إنجازها وجرى مناقشة كافة الصعوبات لمتابعتها وإيجاد الحلول من قبل اللجنة الوزارية والمحافظة.
كما أشار وزير الموارد المائية المهندس تمام رعد إلى أنَّ نسب تنفيذ المشاريع كانت متفاوتة وطرحت الموارد المائية العديد من الموضوعات وناقشت الصعوبات والمشاكل المعترضة أمام قطاع المياه مؤكَّداً ضرورة التنسيق بين مؤسسة المياه والشركة العامة للكهرباء و تقديم الخدمة بشكل يناسب الجهتين موضحاً أنَّهم ناقشوا واقع ملف الصرف الصحي بشكل كامل في المحافظة على المستويين ريفاً ومدينةً ونقل ملفه من الإدارة المحلية إلى الموارد المائية. أمَّا بالنسبة لإضافة اعتمادات للجهات العامة فإنِّه مرتبط بإنجاز الجهات العامة للخطة الاستثمارية ولا يمكن إضافة اعتمادات لأيَّ جهة ما لم تقم بالإنجاز وفق ما خطط للعام الحالي وفي حال عدم كفاية الاعتمادات يمكن الطلب بإضافة أخرى من المجلس الأعلى للتخطيط أمَّا بعض المشاريع المتعثرة وعدم تنفيذها يمكن إجراء مناقلات بين الجهات لمشروع آخر يمكن إنجازه وإنهاؤه للعام الحالي والاستفادة من الاعتمادات وعدم ضياعها ولا يوجد مشاريع متعثرة لدى وزارة الموارد المائية.
على حين أكَّد محافظ حمص نمير حبيب مخلوف على زيادة كمية المحروقات بسبب الامتداد الجغرافي للمحافظة ومساحتها مترامية الأطراف لافتاً إلى أنَّ المبالغ المرصودة للصرف الصحي ضمن الإمكانيات المتاحة حالياً وحاجة المحافظة لها لافتاً إلى إعادة تأهيل مطحنة تلكلخ لأن أغلب كميات الطحين تأتي من محافظة حلب. موضحاً أنَّ المنطقة الشرقية وضعت ضمن الخارطة التعليمية. مشيراً إلى تحسن حوامل الطاقة بحيث تؤدي إلى تحسن الواقع المائي متسائلاً عن المعايير المتبعة لتوزيع الطاقة الكهربائية في المحافظة وضرورة عقد اجتماع للتنسيق بين مديرية الزراعة والشركة العامة للإنشاء والتعمير لاستكمال تنفيذ مشروع تنمية منتجات المرأة الريفية في الحديقة البيئية مقابل السكن الجامعي.
من جهته مدير مشفى الجامعي في جامعة البعث الدكتور فراس زريقا قال: تمَّ افتتاح المشفى في الشهر السابع من العام الماضي ويقدِّم خدمات مجانية للمراجعين وأقلع العمل فيه تدريجياً في أقسام الإسعاف والعيادات والاستقصاءات والأشعة والمخبر وبداية العام الحالي تمَّت العناية الطبية لمرضى كوفيد ولاحقاً بعد انتهاء ذروة المرض أغلقت عنايتها وبدأت القبولات الداخلية في أقسام العناية القلبية والمشددة والداخلية خلال الفترة الماضية لافتاً أنّه يتمُّ التجهيز خلال الأسبوع الحالي لبدء العمليات الجراحية بعد حل مشكلة أطباء التخدير منوِّهاً أنَّ أهمّ ما يعاني منه المشفى نقص أطباء التخدير ويتابع مدخل المشفى حالياً مع الجهات المعنية.
ثم اطلعت اللجنة الوزارية في جولة ميدانية يرافقها محافظ حمص المهندس نمير حبيب مخلوف على واقع المشاريع بدأتها بمشروع تنمية المرأة الريفية في الحديقة البيئية حي الادخار جنوب غرب مدينة حمص وأتبعتها بالمشفى الجامعي في جامعة البعث واختتمت الجولة بالاطلاع على مشروع سدة مريمين.
بدوره مدير الموارد المائية بحمص المهندس إسماعيل إسماعيل أوضح أنَّ حجم تخزين سدة مريمين ٢٣٥ألف م٣ ونسبة إنجازها أكثر من ٧٠٪ وتمَّ تلزيمها للشركة العامة للمشاريع المائية بحمص بعقد قيمته ٧٣٣ مليون ليرة لري الأراضي الزراعية إضافة إلى مياه الشرب للأهالي وتقوم بري حوالي٣٠٠ هكتار من الأراضي الزراعية الموجودة في المنطقة وتوقع اسماعيل إنجاز المشروع خلال صيف العام الحالي في حال توفر الإمكانيات.