الثورة:
أكد مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي أن إحراز أي تقدم في المفاوضات الحالية في فيينا يبقى مرهوناً بمدى رغبة الأمريكيين والأوروبيين في تقديم التنازلات والاستجابة للمطالب الإيرانية بشأن رفع العقوبات والضمانات.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن مرندي قوله في حديث خاص للموقع أنه لو تحقق هذا الشرط لأمكن إحراز تقدم في المفاوضات النووية الحالية في العاصمة النمساوية.
وأوضح مرندي أن من يشرفون على إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقومون بتسييس ملف إيران النووي، معتبراُ أن “المسائل الفنية التي يتحدثون عنها كعقبات هي مفتعلة ومفبركة ومقصودة”.
وشدَّد على أن بلاده تريد رفعاً للعقوبات مرفوقاً بضمانات”.
وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية قد نفى في وقت سابق اليوم مزاعم نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول التوصل إلى النص النهائي لمسودة الاتفاق النووي في فيينا خلال الساعات المقبلة.
ونقلت وكالة ارنا عن المسؤول الإيراني قوله في تصريح لها: “لسنا في مرحلة الحديث عن نص نهائي للاتفاق” مضيفاً: إن بعض الملفات ما تزال قيد التفاوض ولا يمكن الحديث من الآن حول انتهاء المفاوضات في فيينا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال زعمت أن التوقيع على الاتفاق سيكون الأسبوع المقبل في حال استمرت الأجواء الإيجابية المخيمة على المفاوضات، مضيفة إن الإعلان الرسمي عن إحياء الاتفاق سيكون بحضور وزراء خارجية إيران وأمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.