الثورة:
أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف أن الأنغلوسكسونيين يدفعون كييف لتنفيذ أعمال إرهابية نووية وتصنيع “قنبلة قذرة”.
ونقلت سبوتنيك عن بورتنيكوف قوله في اجتماع لرؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات لدول رابطة الدول المستقلة في موسكو: إنه تحت الذريعة المتمثلة في مواجهة بعض “التهديدات البيولوجية”، تقوم شبكة من المختبرات الأميركية بالفعل بتنفيذ برامج لإنشاء أسلحة بيولوجية انتقائية.
وأضاف أن “الأجهزة الخاصة الأوكرانية تحاول تنظيم أعمال تخريبية ضد أهداف عسكرية ومدنية روسية في الخارج، وتشارك أيضًا في تدريب الإرهابيين للإطاحة بأنظمة غير مرغوب فيها لأسيادهم الغربيين والقضاء على القادة السياسيين.”
وأوضح بورتنيكوف, وهو أيضاً رئيس مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية في رابطة الدول المستقلة, أن واشنطن ولندن وحلفاءهما سيواصلون محاولات التدخل بشكل صارخ في علاقات التحالف بين دول الرابطة وعلينا أن نكون مستعدين لأي استفزازات.
وأكد أن الغرب حوّل أوكرانيا إلى ساحة اختبار لأساليب تقويض ليس فقط أمن روسيا، بل منطقة ما بعد الاتحاد السوفييتي بأكملها، مشيراً إلى أن عدداً من دول الناتو تضخ الأسلحة بشكل نشط إلى الأطراف المتحاربة على أراضي بلدان رابطة الدول المستقلة، ما يحرض على الصراعات من أجل التأثير بشكل مباشر على الوضع.
وقال: إن “التهديد العسكري من الناتو يتزايد باطراد.. يكتسب التحالف موطئ قدم على حدود روسيا وبيلاروس، ويدخل نفسه بسرعة في منطقتي القطب الشمالي والبلطيق، ويسعى إلى توسيع القدرات القتالية والاستخبارية واللوجستية في البحر الأسود، ويبحث عن طرق لكسب الوصول إلى بحر قزوين.”
وأوضح أن فريق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، يحاول كجزء من الصراع السياسي الداخلي، أن يفاقم الوضع في مناطق أوراسيا قدر الإمكان من أجل أن يجعل من الصعب على الإدارة المستقبلية حل الأزمة سياسياً مشيراً إلى المشاكل المتراكمة، وأنه تم اتخاذ الخطوة الأولى بالفعل.
وكان رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، قال أوائل تشرين الثاني الجاري، إن كييف قادرة على شن استفزاز باستخدام “قنبلة قذرة” كما أنه يجري تدريب موظفي جهاز الأمن الأوكراني على كيفية استخدام هذه القنبلة، وكيفية صنعها وتفجيرها في أماكن تجمّع الناس.