بتول أحمد
واصل الكيان الصهيوني المحتل تصعيده في مدن وبلدات الضفة الغربية مجسداً أبشع صور وحشيته ودمويته، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وبدعم مطلق من الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الاستعماري.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت اليوم الثلاثاء، بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وشنت حملة مداهمات واسعة وقامت بتفتيش منازل الفلسطينيين وتدمير محتوياتها واعتقلت عشرات الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، أصيب على إثرها فلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة الظاهرية جنوب الخليل وانتشرت في عدة أحياء، واعتقلت 14 فلسطينياً، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما تعمد جنود الاحتلال القاء قنابل الصوت على منازل المواطنين الفلسطينيين.
وفي مدينة رام الله ، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، جامعة بيرزيت في بلدة بيرزيت شمال المدينة واعتقلت أربعة طلاب من داخل حرمها.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا حرم الجامعة واعتقلوا الطلاب الأربعة، وقاموا بتخريب محتويات غرف الأنشطة التابعة للحركة الطلابية.
وفي مخيم بلاطة وبلدة عورتا جنوب شرق نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، فلسطينيين، وسط إطلاق نار كثيف وداهمت عددا من المنازل واعتدت على أصحابها وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم وبلدة زعترة شرقاً ، وتقوع جنوب شرق ومنطقة الكركفة وسط المدينة، وشنت حملة مداهمات واعتقالات، وانتشرت في عدة أحياء من البلدات المذكورة ، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت، واعتلى الجنود أسطح بعض المنازل، كما وداهمت تلك القوات عدداً آخر من منازل الفلسطينيين، واعتقلت عدداً منهم.
في غضون ذلك، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الفلسطينية، أن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن.
وشملت الاعتداءات عنفًا جسديًا، أدى إلى استشهاد فلسطيني وفلسطينية في نابلس وجنين على التوالي، إضافة إلى حملات اعتقالات ومنع وصول وترهيب.