“التأمين والمعاش” بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ”القطارة” ..!

الثورة – سهيلة إسماعيل:

يعاني الموظفون والمراجعون لمديرية التأمين والمعاش في حمص، وأغلبهم من المتقاعدين وكبار السن، من صعوبة الصعود إلى الطابق الثالث، حيث تقع المديرية في بناء مقابل المركز الثقافي.

عدا عن “العتمة” التي تلف المكان و تخيم على الدرج وداخل مكاتب الموظفين، ما يجعل الطرفان”موظفون ومراجعون”، مضطرين لاستعمال “القداحات” ذات الأبيال الصغيرة، أو يستعينون بفلاشات هواتفهم النقالة حتى يصلوا سالمين إلى الطابق الثالث، كي يتمكن المراجعون من رؤية طريقهم، و يتمكن الموظفون من رؤية أضابير وأوراق المراجعين.

ساعة فقط

المشكلة أنه لا يتم وصل التيار الكهربائي حتى الواحدة ظهراً ولمدة ساعة فقط، أي قبل نهاية الدوام بساعتين، ما يؤثر سلباً على عمل المديرية، إذ تجد نفسها في موقف صعب نتيجة العتمة السائدة في المبنى وعلى الدرج المؤدي إليها.

والغريب في الأمر أن الجهات المعنية عجزت عن إصلاح المولدة المعطلة منذ أكثر من شهرين أو استبدالها بأخرى لحل مشكلة “العتمة” في مكاتب الموظفين. بالإضافة إلى تعب المتقاعدين وعذابهم وهم يصعدون الدرج الطويل.

ولا نعرف لماذا لا تسعى الجهات المعنية لتأمين مكان للمديرية في طابق أرضي، ولا سيما أن أغلب المتقاعدين يعانون من أمراض مزمنة ولم تعد صحتهم تعينهم على صعود الأدراج، وهناك معاملات تتطلب حضورهم شخصياً.

وكي لانظلم الموظفين، فإنهم ينزلون إلى بهو الطابق الأرضي إذا لم يستطع المتقاعد الصعود، لكن هذا الإجراء ليس حلا للمشكلة.

راسلنا .. لكن لا جواب

عن تلك الإشكالية، يجيب مدير مديرية التأمين والمعاش في حمص محمد عبارة، في تصريح لـ”الثورة”، بأنه يراجع المديرية يومياً ما بين ٢٥-٧٥ متقاعداً ونعمل على مساعدتهم قدر المستطاع وبحسب الإمكانات المتاحة، ولا نستطيع طلب خط معفى من تقنين التيار الكهربائي، لأن المبنى يقع ضمن منطقة سكنية، أي أننا لسنا ضمن مبانٍ حكومية، والموقع مناسب للجميع لأنه وسط المدينة والجميع يتمكن من الوصول إليه بسرفيس واحد.

وأضاف: أنا لا أستطيع أن أقرر قضية الانتقال من المبنى، أما بخصوص المولدة، فقد راسلنا الوزارة أكثر من مرة لتتم صيانتها أو استبدالها، لكن حتى الآن لم نحصل على جواب ولم تقم الوزارة بأي خطوة لحل الموضوع.

آخر الأخبار
تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات