أ. د. جورج جبور:
قارن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو أمس قرار الجنائية الدولية بالحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية فرنسية على دريفوس عام 1884.
فكرت ملياً في مدى صحة المقارنة، لم أتبين أي وجه صحة لها، بل بدا لي أن نتنياهو يود أن يستثير عواطف عميقة كامنة عند اليهود مؤداها أنهم مضطهدون.
ونعرف أن مثل هذه العواطف قادت هرتزل إلى الصهيونية السياسية، كما نعرف بقية الحكاية، هل سينجح؟.
قسم كبير من الإجابة يتوقف على معارضيه في داخل كيان الاستيطان، هل سيطالبون بإقالته كمتهم بجريمة، أم سيتعاطفون معه؟
في كل حال لا يغرب عن البال أن قرار الجنائية الدولية يجسد تعاطفاً دولياً متصاعداً مع حقوق الشعب الفلسطيني.
* رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي