الثورة:
أكد رئيس الدائرة الـ12 بوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوليسنيكوف، أن أوكرانيا تعتبر الجمهورية الأكثر إشكالية بين الجمهوريات السوفييتية السابقة من حيث إزالة الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة تاس عن كوليسنيكوف قوله في بث قناة “زفيزدا” الروسية، اليوم: “تم سحب القذائف النووية من أراضي هذه الجمهورية السوفييتية السابقة وفق الخطط الموجودة بشكل عام. وكانت أوكرانية الأكثر إشكالية… وقامت الدائرة الرئيسية الـ12 بالذات بسحب القذائف النووية والمعدات الخاصة والوثائق من أراضيها. وفيما بعد تم ضمان خزن هذه القذائف في قواعدنا المركزية. وانتهت عملية السحب في عام 1996”.
ووقعت روسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا في 23 أيار عام 1992 في لشبونة معاهدة مكملة لمعاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية (ستارت-1). وتعهدت الجمهوريات السوفييتية السابقة، بيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا، بالانضمام بأسرع ما يمكن إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدول غير نووية. وتم نقل وإزالة الأسلحة النووية من بيلاروس وكازاخستان وأوكرانيا وفق الاتفاقيات الموجودة مع روسيا. وأنهت كازاخستان عملية نقل أسلحتها النووية إلى روسيا في أيار عام 1995، وأوكرانيا – في حزيران عام 1996، وبيلاروس – في تشرين الثاني عام 1996.
وتقوم الدائرة الرئيسية الـ12 لوزارة الدفاع الروسية بتخزين وخدمة القذائف النووية. وتضم الدائرة أيضاً خدمة الإشراف الخاص التي تتابع إجراء التجارب النووية في الدول الأخرى وكذلك الميدان لإجراء التجارب النووية في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في شمال روسيا.