الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
راجع مكتب صحيفة الثورة بحلب عدد من أصحاب المخابز التموينية الخاصة يعرضون شكواهم من إضافة مبالغ مالية جديدة على مستلزمات صناعة الرغيف، من دون أن يتم لحظ هذه المبالغ في احتساب تكاليف صناعة الرغيف، الأمر الذي يؤدي إلى خسارات متراكمة عليهم تؤثر سلباً على واقع العملية الإنتاجية، وبدلاً من أن يتم تعويضهم عن هذه الإضافات تتم مخالفتهم وتنظيم ضبوط بحقهم بحجة عدم إعطاء كيس نايلون أو نقص في الوزن.
وتمنوا من المعنيين أن يسألوهم ما هي الصعوبات التي تعانون منها..؟
وأضاف أصحاب الأفران في شكواهم “كيف سنعوض هذه المبالغ الإضافية التي ندفعها بشكل يومي” موضحين أنه تم تكليفهم مجدداً بدفع 525 ليرة قيمة الليتر الواحد من المازوت مع الضخ بعد أن كان 510 ليرات، كما تم تكليفهم من المؤسسة السورية للحبوب بدفع أجور نقل وتحميل الدقيق 4500 ليرة للطن الواحد، بعد أن كان مجاناً، وكل هذه الإضافات لم يتم لحظها في دراسة التكاليف التي يعمل بموجبها حالياً.
“الثورة” تواصلت مع رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز بحلب عبد الغني ناصر والذي أوضح أن هذه هي معاناة جميع أصحاب الأفران التموينية الخاصة، ويأمل أن تقوم الجهات المعنية بإعداد دراسة جديدة لتكلفة صناعة الرغيف تراعى فيها مصلحة المواطن المستهلك وصاحب المخبز، علماً أن الأفران التموينية الخاصة هي رديف حقيقي للأفران العامة وهي قطاع خدمي بالدرجة الأولى.
وفي رده على معظم هذه القضايا أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس أحمد سنكري طرابيشي أن أصحاب الأفران محقون في شكواهم، ولكن يتم تحديد التكلفة مركزياً، ولهذا يطلب من الجمعية الحرفية لصناعة الخبز إعداد دراسة جديدة لتكلفة صناعة الرغيف ليتم عرضها على الوزارة لإعداد دراسة جديدة معتمدة.