تقنين جائر للكهرباء في المزة 86

الثورة_محمود ديبو:
ليس مفهوماً أن لا يكون هناك برنامج تقنين واضح ومحدد في منطقة سكنية تضم أكثر من مليون ونصف المليون مواطن بينهم الطلاب والعجزة والمرضى وغيرهم، فيما باقي المناطق فيها برامج واضحة يعرف فيها المواطن متى تأتي الكهرباء ومتى تذهب.
ويشير مواطنون من منطقة المزة 86 أنه ومنذ حوالي ثلاثة أشهر بات واقع الكهرباء غير مرض لجهة عدم انتظام التقنين إلى جانب طول مدة التقنين التي وصلت إلى أكثر من سبع ساعات في أحيان كثيرة، ومازال هذا مستمراً إلى هذا اليوم الذي نخط فيه هذه الأسطر، بمقابل ذلك نجد أن المناطق المجاورة فيها مواعيد تقنين محددة وواضحة ولا تزيد فترة التقنين عن أربع ساعات مقابل ساعتين، وهو الأمر الذي استدعى تساؤلات عديدة من الأهالي والمواطنين الذين يشعرون بالغبن وعدم العدالة في التقنين في مختلف الظروف..
مع ملاحظة أن بعض الخطوط وهي محددة ومعروفة في المنطقة تجدها تحصل على الكهرباء أكثر من باقي الخطوط، حيث يشير مواطنون أن هذه الخطوط تأتي فيها الكهرباء بشكل استثنائي حتى أثناء فترة التقنين لأكثر من نصف ساعة ثم تعاود الانقطاع، ثم تعود بعد ذلك، إلى أن تأتي فترة الوصل فتوصل مع باقي الخطوط..
هذا الواقع غير المفهوم دفع بالسؤال عن مدى شعور القائمين على إدارة التقنين في المزة 86 بالمسؤولية والاحترام للمواطنين الذين باتوا يأملون بساعات وصل على الأقل لساعتين، وبشكل منتظم مع تخفيض مدة ساعات القطع التي تجاوزت السبع ساعات وأكثر أحياناً دون أي تبرير.
ويسأل هؤلاء عن المناطق التي لا تشعر حتى بالتقنين الكهربائي سواء خلال النهار أو خلال الليل، بالنظر إلى ساعات الوصل الطويلة التي ينعمون بها، في حين أن قاطني منطقة المزة 86 محرومون من بعض ما ينعم به الآخرون..!!
هي مسألة برسم المعنيين بما يؤدي إلى ضبط هذا التلاعب بحياة المواطنين وعدم الشعور بالمسؤولية تجاههم خاصة وأن لهؤلاء احتياجات يومية كتشغيل البراد والمكواة والغسالة واستعمال الإضاءة، خاصة وأننا دخلنا في العام الدراسي الجديد ما يعني أن الطلاب باتوا بحاجة لساعات أطول للكهرباء على الأقل ليتم شحن البطاريات لتأمين الإنارة لإتمام دروسهم وواجباتهم بعد انقطاع الكهرباء..
لن نأتي بجديد إذا قلنا إن الكهرباء اليوم هي عصب الحياة ومحركها ولم يعد بالإمكان الاستغناء عنها في وقت باتت كل حاجات الناس وأعمالهم تحتاج إلى كهرباء حتى تقضى..!!

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً