الثورة_عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة الدكتور زهير السهوي لـ “الثورة” أن الوزارة تعمل على مدار الساعة بالترصد الوبائي لمرض الكوليرا، لافتاً إلى أن العلاج متوفر بجميع أشكاله، وتم تعزيز وتزويد المستشفيات بمخزون إضافي من العلاج تحسباً لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن.
وأوضح أهمية اتباع المواطنين إجراءات وسلوكيات الصحة العامة مثل غسل اليدين، شرب المياه من مصدر آمن، غسل الفواكه والخضار بشكل جيد، طهي الطعام وحفظه بدرجة الحرارة المناسبة، عدم شرب أو تناول أي شيء مجهول المصدر أو يشك بسلامته. إضافة إلى أهمية طلب المشورة الطبية المبكرة في حال الاشتباه بالإصابة.
وبين الدكتور السهوي أن الكوليرا مرض ناجم عن إصابة بكتيرية يمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال مائي حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياها ملوثة. مشيراً إلى أن الكوليرا تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، لا تظهر أعراض الإصابة بعدوى ضمات بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها.
وأضاف أن معظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.
ونوه مدير الأمراض السارية والمزمنة بضرورة توخي الدقة وأخذ المعلومة من مصدرها حيث أن وزارة الصحة حصراً هي المعنية بالإعلان عن أي مرض أو وباء وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية لضمان صحة الفرد والمجتمع، وكما تقدر الوزارة عالياً جهود العاملين في مديريات الصحة المتابعين لجميع الحالات المرضية وسرعتهم الآنية في تنفيذ الاستجابة لمجرد الاشتباه بأي حالة مرضية من الممكن أن تهدد حالة الصحة في المجتمع.