الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الدولية والتحديات التي تواجهها كما تناولا جوانب التعاون بين سورية والأمم المتحدة.
وأشار غوتيريش إلى عزمه والتزامه بالعمل على ضمان تمويل مشاريع التعافي المبكر وخاصة الكهرباء التي تعد من أهم القطاعات الحيوية وأنه سيتواصل مع الدول المعنية بهذا الشأن.
بدوره أعرب الوزير المقداد عن الشكر للأمين العام على هذا الموقف شارحاً الآثار السلبية التي تركها الإرهاب وخلفتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري مؤكداً ضرورة عدم قيام بعض الدول بعرقلة تنفيذ مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2642 بخصوص مشاريع التعافي المبكر.
من جهة أخرى شرح الوزير المقداد الممارسات المنافية للميثاق والقانون الدولي التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية والاحتلال التركي في شمال غربها.
ولفت المقداد إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية لا تنتهك القانون الدولي فحسب بل تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر مطالباً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد لهذه الممارسات العدوانية الإسرائيلية.
كما التقى الوزير المقداد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون حيث ناقشا عدداً من الجوانب ذات الصلة بالوضع في سورية بما في ذلك جهود الأمم المتحدة في تسهيل الحوار السوري السوري بملكية وقيادة سورية.
حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ ومديرة إدارة المنظمات رانيا الحاج علي والحكم دندي نائب المندوب الدائم وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.